منذ بدء أزمتها الزوجية، وإيفا لونغوريا باركر تطلب العون من فيكتوريا بيكهام وتتصل بها في أي وقت من النهار. وكانت النجمة الهوليوودية رفعت دعوى طلاق على زوجها لاعب كرة السلة طوني باركر، بعدما اكتشفت رسائل نصية كان يتبادلها مع صديقة منذ سنة تقريباً. وشدّد طوني على أنّه كان يعرف أنّ إيفا سترفع دعوى طلاق، وبدأ لاحقاً بتقديم دعوى طلاق من جهته، حيث ادّعى استحالة الحياة الزوجية بينهما بسبب عدم تناغم شخصيتيهما.
وقد نقلت تقارير إخبارية أنّ إيفا منهارة بسبب هذا الانفصال، وتلجأ دوماً إلى صديقتها لتلقي الدعم. وكانت النجمتان صارتا مقرّبتين منذ أن انتقلت فيكتوريا للعيش في لوس أنجليس مع عائلتها في العام 2007.


وقال مصدر لمجلة "لوك": " كانت إيفا تتصل بفيكتوريا ليلاً ونهاراً قبل رفع دعوى الطلاق. لقد شكّلت فيكتوريا دعماً وسنداً كبيراً لها. وقد نصحتها بالتفكير في ما تريده من المستقبل، وأن تقرر ما إذا كانت تستطيع الوثوق بطوني مجدداً. وحين أدركت إيفا أنّ هذا مستحيل ولا يمكنها أن تسامحه، عرفت أنّ زواجها صار بحكم المنتهي".
وفيكتوريا أيضاً ناضلت من أجل زواجها، بعدما اتُّهم دايفد بعلاقة غرامية مع بمساعدته في العام 2004. لكنّه نفى كل هذه الأخبار. وقد حاولت فيكتوريا كل ما بوسعها لمساعدة صديقتها إيفا، حتى أنّها طلبت منها أن تنتقل للعيش معها.