منذ ولادة ابنتها ميلا، حرصت نانسي عجرم على إبعادها عن عدسات المصوّرين. وكانت ترفض رفضاً قاطعاً التقاط صور لها أو ظهورها في وسائل الإعلام، إلى أن أفرجت عنها فجأة، وبدأت صورها تحتل المجلات والمواقع الإلكترونية. ولم تعد نانسي تمانع ظهورها علانية أمام عدسات المصورين. إذ حضرت ميلا لزيارة والدتها أثناء تصويرها "فيديو كليب"، والتُقطت صور لها، ونشرت في كل الوسائل الإعلامية. إفراج نانسي عن صور ابنتها تزامن مع إصدارها ألبومها الأخير "نانسي7". مما جعل بعضهم ينتقد نانسي، ويتهمها باستعمال ابنتها للترويج للعمل وإن كانت نانسي لم تتقصد ذلك.


ليست نانسي الأولى التي حاولت الاستعانة بابنتها للترويج لألبومها. إذ حرص الكثير من الفنانين على ظهور أبنائهم في أعمالهم المصورة رغبةً في جذب الجمهور لمشاهدة ابن الفنان، حتى وان كان لم يقصد أن يكون ابنه وسيلة التسويق أو الترويج لعمله. فقد سبقها الفنان عمرو دياب بظهور ابنه عبد الله في كليب "وياه"، وكذلك ابن شقيقه رغم حرص "الهضبة" الشديد على إبعاد عائلته ومنزله عن الإعلام. بل إنّ عمرو صوّر الكليب في قصره الذي يعتبر محظوراً على الصحافيين. كما أن دياب ظهر في صورة غلاف ألبومه، وقد وشم على ذراعه اسم ابنه عبد الله. وشكّل هذا الوشم حديث الساعة لدى صدور ألبوم عمرو. استعانة دياب بابنه وابن شقيقه في العمل فُسِّرت وقتها على أنّها وسيلة للترويج للعمل الجديد، خصوصاً أنّها المرة الأولى التي يظهر فيها ابنه دياب في الإعلام.


ومن الفنانين الذين يحرصون دوماً على ظهور أبنائهم معهم في أعمالهم المصورة عاصي الحلاني الذي شاركه ابنه الوليد في أكثر من فيديو منها "صوت الحدى"، و"بارودتي". كما يرافق الوليد والده في أغلب حفلاته.
أصالة أيضاً شاركها ابنها خالد فيديو كليب "يسمحولي الكل"
فيما استعانت ميسم نحاس بابنها روني في كليب "مهضوم"، لكنّها عادت وصرّحت بأنّها ندمت على مشاركة ابنها لها في العمل.


الفنانة السعودية وعد استعانت أيضاً بابنتها حسناء في فيديو كليب "ضمك". أما نوال الزغبي فقد سبق لها أن غنت لابنتها تيا "يا تيا نورت البيت"، وصوّرتها معها "فيديو كليب"، وإن كانت نوال خارج دائرة الفنانين الذين يحاولون استغلال أبنائهم للترويج لأعمالهم. إذ أنّ الأغنية كانت خاصة بتيا التي أنجبتها بعد فترة طويلة من زواجها. من الفنانين الذين حاولوا مؤخراً استغلال أبنائهم للترويج لأنفسهم المغنية دومنيك حوراني التي تحاول من فترة إلى أخرى لفت الأنظار بطريقة مختلفة كل مرة. بعد تصريحاتها عن نيتها الطلاق من زوجها، ظهرت مع ابنتها ديلار على غلاف أكثر من مجلة في وقت كانت ترفض ذلك. ويأتي ظهور دومنيك مع ابنتها كنوع من لفت الأنظار، خصوصاً مع انحسار الأضواء عنها في الفترة السابقة.