استمراراً لظاهرة الاستعانة بالفنانين للتوعية بالأمراض المختلفة، اختارت منظمة اليونيسيف منة شلبي سفيرةً للنوايا الحسنة لمكافحة الإيدز. وفي يوم الايدز العالمي، أقيم لها حفل تنصيب في مركز شباب الجزيرة في القاهرة، نظمه البرنامج الوطني للإيدز وبرنامج الأمم المتحدة المشترك للإيدز.
ووصف القائمون على الاحتفال منة بأنها أصغر سفيرة للنوايا الحسنة تنضم إلى قائمة الفنانين سفراء النوايا في الأمم المتحدة. وحضر الاحتفال عمرو واكد بصفته سفيراً للنوايا الحسنة لبرنامج مكافحة الإيدز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخالد أبو النجا سفير النوايا الحسنة للأطفال، بالإضافة إلى زيزي مصطفى والدة منة، ووالدها، والفنان إياد نصار.
والطريف أنّه فور وصولها إلى قاعة الاحتفال، ارتدت منة شلبي "تي شيرت" المنظمة أمام الجميع ووسط كاميرات التصوير التي انهالت عليها لتصويرها وهي ترتدي الـ "تي شيريت" الأحمر الذي يحمل شعار الاحتفال بيوم الإيدز.
ثم صعد عمرو واكد ومنة شلبي وخالد أبو النجا إلى المنصة لتنصيب منة سفيرة للنوايا الحسنة في مصر وإهداءها شعار المنظمة.
وتحدث عمرو واكد الذي سيطرت عليه حالة غضب بسبب عدم التزام بعض الحضور بالهدوء، مما دفعه إلى المطالبة بالصمت. واكتفى بشكر منة على انضمامها إلى المنظمة.
أما خالد أبو النجا، فأشار إلى أنّ الـ "تي شيرت" الأحمر يحمل لمبة بمثابة إنذار بخطر الفيروس, إذ يعتبر أنّ الجهل بالمرض هو الفيروس الحقيقي الذي يجب مواجهته حتى يتم هزيمته.
وفي النهاية، تحدثت منة، معربةً عن سعادتها وفخرها بالمنصب، وطالبت بعدم الحكم على الأشخاص أخلاقياً، وطالبت الجميع بالإيجابية والتعايش واحترام الإيدز الذي قد ينتقل إلى أي شخص من دون أي ذنب اقترفه.
وتعهدت منة بأنّها ستبذل قصارى جهدها لتغيير نظرة الأشخاص إلى مريض الإيدز، مكررة طلبها بعدم الحكم أخلاقياً على المرضى.
للمزيد: