سيطرت حالة من الانفعال والغضب على الفنانة والمنتجة إسعاد يونس خلال إداراتها ندوة "قرصنة الأفلام وتأثيرها على صناعة السينما" التي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.
الغضب جاء لما تعرّض له فيلمها الأخير "زهايمر" من قرصنة بعد ساعات فقط من طرحه في دور العرض، مؤكدةً أن القرصنة تزداد في غياب رادع قوي.
وأشارت إلى أنّها اكتشفت أنّ جهاز حماية المصنفات لا يعلم شيئاً عن تلك السرقات، بعدما أرسلت له خطاباً تطالبه بوقف قرصنة "زهايمر". لكنها تلقت الرد بعد تسعة أيام، وفوجئت بالمسؤولين يسألونها عن الأماكن التي يتم فيها تحميل الفيلم.
وتابعت قائلة: "نحن نسرق جهاراً بسبب تطور التكنولوجيا الحديثة، وحقوقنا تغتصب كل دقيقة من دون رادع أو عقاب للقراصنة الذين تسببوا في تدمير صناعة السينما. وللأسف كلّنا أصبحنا مباحين ومستباحين. ويعد هذا انتهاكاً للخصوصية، والمواقع الإلكترونية ملأى بالمحتويات المغتصبة المأخوذة رغماً عن أصحابها.
ولا بد من تقنين المسألة لأن صناعة السينما تهدر دون وجه حق. وهذه صناعة تكلف الملايين. وأنا كمنتجة لا أريد أن أمنع منتجي من التداول، لكني أريد أن أقنن المسألة، وأستفيد مادياً لأنني صرفت أموالاً طائلة في إنتاج هذه الأعمال. وللأسف، فالسلطات لا تفهم أنّ قرصنة المعلومات تعد جريمة خطيرة. ولا بد من أن نعرّف السلطات إلى أبعاد هذه القضية، لأنّه ينقصها التوعية".
للمزيد