اختير تامر حسني مؤخراً ليكون سفير بوليس للنظارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدى عامي 2011 و 2012.


وأعلن ذلك رسمياً خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الطرفان، الذي ضم العديد من معجبي الفنان المصري الذي سيقود حملة الإعلانات الخاصة بنظارات الشركة المذكورة، من خلال الاعلانات التلفزيونية والمطبوعة والحملات عبر الإنترنت، فضلاً عن الحفلات الموسيقية الحية، والألبومات والفيديو كليب في جميع أنحاء المنطقة. هذا وتم أيضاً إطلاق حملة إعلانية الكترونية خاصة بالحدث خلال المؤتمر الصحافي.


وعُرض كليب تم تجهيزه خصيصاً لهذه المناسبة، يظهر فيه حسني عند استلامه العديد من الجوائز، كما يركز على العديد من المواقف التي حصلت معه في حفلاته مع المعجبين، من اغماءات فتيات وهروب من مطاردات الجماهير. وهو الأمر الذي أثار انتقاد الحضور وخاصة عندما ظهر في التقرير أنّ معظم المحتشدين كانوا من الفتيات الشقراوات، وفي أماكن يبدو أنها بعيدة عن العالم العربي. ما أثار التساؤل عن حقيقة وجود المعجبات، ويعيد الى الأذهان اتهامه بتأجير فتيات للقيام بحركات الإغماء والبكاء، حيث أن الفنان حسني له الكثير من المعجبين في العالم العربي.


كما أثارت كلمة تامر حسني حفيظة البعض لعدم اقتناعه بما صرح به من دون مناسبة عن دعمه للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى قيامه بالعديد من الأعمال الخيرية، حيث اعتبروه ترويجاً غير مباشر لشخصه. وهو الأمر الذي دفع "أنا زهرة" إلى سؤاله عن العلاقة بين تصريحاته تلك والتعاون مع شركة النظارات، بالإضافة عن مدى جدية الارتباط بين الفن والقضايا في المنطقة. وهل الحديث عن دعمه للقضية وعن الأعمال الخيرية التي يقوم بها هي نوع من الدعاية لنفسه، وخاصة بأن الحدث لا يرتبط بشكل مباشر أوغير مباشر بما ذكره؟ فأجاب حسني بأنه يقدم رسالة فنية ومن واجبه الالتزام بقضايا مجتمعه، لأنه شخصية عامة ومؤثرة في الناس.


وأدّى حسني بعض الأغاني بناء على طلب من الحاضرين، وغنى فيها أغنية من ألبومه الجديد.


وحصلت في المؤتمر العديد من المفارقات المضحكة منها ترحيب إحدى الصحافيات بتامر وشكره على حضوره. وقد بدا التلعثم واضحاً عليها، حتى أنها أخطأت لترحب بوجوده على أرض "الولايات المتحدة" عوضاً عن "الامارات العربية المتحدة"، لتتدارك نفسها بعد تنبيهها من قبل الحاضرين.