يُجمع الكل على أنّ جو أشقر يتعمّد إدخال مشاهد مثيرة في أعماله المصوّرة مما يعرّضها للمنع، كما حدث مع عمله الأخير "مهيبر" الذي شاركت فيه 14 فتاة من حسناوات العالم. مع ذلك، ينفي جو ذلك، بل يرى أنّه "جريء جداً لكنه عفوي و"مهضوم"" على حد تعبيره. ويعرّف الجرأة بأنها "الفكرة البعيدة عن المألوف والمتداول. أنا أحب تنفيذ الأغنية بأسلوب بسيط من دون حسابات أو حدود ومن دون أن يكون العمل رخيصاً أو مبتذلاً، لأن ما يهمني هو أن يترك الكليب أثراً في عين المشاهد. إذ مليّت أفكار الكليبات المتكررة". ويؤكد جو أنّه لا يحب أن يكون فناناً تقليدياً يظهر بالبزة ويطبّق كلمات الأغنية بحذافيرها. "أحب مفاجأة الناس بعمل يختلف. وبالتالي، لم أفكّر في نتائج الكليب".


من جهة ثانية، أشار جو الى أنّه جاهز للاستماع إلى أي نقد صادر عن نقاد حقيقيين. أما إذا كان النقد سخيفاً، فلا يعيره أي اهتمام. ويشير هنا الى النقد الذي طال أغنية "رجعتلا"، وتحديداً المشهد الذي يتدحرج به في الحقل مع العارضة. إذ وصفه بعضهم بأنّه "بلا طعمة". لكنّ جو يؤكد أنّه كان يقدم صورة رومانسية شبابية بعيدةً عن الكلاسيكية. "هل المطلوب أن يكون الفنان جامداً؟! بإمكان الفنان أن يكون شبابياً ورصيناً في آن".


من ناحية أخرى، قدّم جو الأغنية البلدية لكن على طريقته كما يقول، لأنه لا يستطيع أن يغني اللون الجبلي غير الملائم لطبيعة صوته. "لذلك أحاول عصرنته وتقديمه بطريقة تشبهني من دون أن أذهب مثلاً إلى ملعب فارس كرم!"
جو فنان "مهووس" بالاختلاف. انطلق بسرعة صاروخية إلى عالم الفن رغم الصعوبات التي واجهها في بداية مشواره. إذ كان يعمل أثناء دراسته في معهد الموسيقى لإعالة نفسه. لذلك، لم يتردد في تلك الفترة في الغناء على متن باخرة. ويقول: "كان همي أن أجد نقطة البداية رغم الأجر الزهيد الذي تقاضيته حينها!"


ولعلّ أهم النجاحات التي قدمها كان "الدويتو" الذي جمعه بنجمة "ستار أكاديمي" هناء. ويعزو جو اختياره لها إلى ما "تتمتع به من صوت جميل. كما "أنّ نكهة صوتها تتناسب مع نغماتي الصوتية. لذلك كان تعاوننا موفّقاً. وجاء العمل جميلاً. أما عن تكرار فكرة "الدويتو"، فهي واردة لأنها جميلة في شكلها ومضمونها. وإذا نجح "الدويتو"، ينقل صاحبه من مرحلة فنية إلى أخرى".


من ناحية أخرى، يرى جو أن برامج الهواة التي شاعت مثل "سوبر ستار" و"ستار أكاديمي"، استطاعت إبراز مواهب حقيقية تحتاج إلى من يمد لها يد العون. إلا أنّ هذه البرامج لم تحقق النجومية والإستمرارية اللتين تمتع بهما برنامج "استديو الفن" في نسخته القديمة. ويقول: "لقد شاركت في "استديو الفن" في عام 1982 عن فقرة العزف على آلة الأورغ. من هنا، أعتقد بأنّ "استديو الفن" بشكله القديم كان ذا نهكة أجمل. لا أعرف، ربما بسبب ارتباطه بذكريات الطفولة، أو لأنّ تجديد التجارب القديمة لا يحقّق النجاح. لكن أعتقد أن هذا البرنامج كان صاحب فضل على الكثير من نجوم اليوم والأمس. إلا أنه لا يستطيع أن يحقق الاستمرارية ذاتها التي تمتع بها في ثمانينات القرن العشرين". حصل جو مؤخراً على جائزتي الـ MTV MUSIC AWARD و الـ EMA AWARD، إلا أن هذا لا يحصر طموحه في مكان معين، "كل ما أسعى إليه هو الاستمرار في النجاح. من هنا، أظن أنني أسير على السكة السليمة. وأتمنى أن أكون الرقم الصعب في عالم الفن".


ويعلّق جو على اتهام بعض الصحافيين والفنانين للمؤسسات التي تقدم الجوائز الفنية بأنها مدفوعة "هناك جوائز مدفوعة وأخرى غير مدفوعة. لكن جائزة الـ MTV MUSIC AWARD ليست مدفوعة. لقد أقامت مهرجاناً دعت إليه ضيوفاً من جميع بلدان العالم وتخطت كلفته 10 ملايين دولار. وبالتالي، لن تنتظر بضعة ألوف لشراء الجائزة!".
أما عن علاقته بالصحافة فيصفها بـ "الممتازة"، رافضاً ما يروّجه بعضهم بأنّ الصحافة تلعب دوراً سلبياً أحياناً قد يسيء إلى الفنان أو يظلمه. ويشرح قائلاً: "الصحافة لا تظلم الفنان. على العكس، هي تقوم بتسويقه وإيصال أعماله إلى الناس. كما أن الصحافة لا تسيء إلى الفنان. ما يحدث أحياناً هو وجود عداء غير معلن بين فنان وصحافي يدفع الأخير إلى كتابة ما يسيء إلى الفنان".


في الوقت الحالي، يتعامل جو مع شركة "ميلودي" من دون أن ينفي ذلك إمكان تعامله مع شركات أخرى في المستقبل. "أحبذ العمل مع جميع شركات الإنتاج ومع كل التلفزيونات مهما كان موقعها. وعلى رغم تعاملي الآن مع "ميلودي"، إلا أن هذا لا يعني أنني لن أتعامل مع غيرها، لأنّه يهمني أن أكون حاضراً إعلامياً من دون أي حصرية".
وعن ملاحقات الصبايا له، يعلّق بأنّ كل انسان ناجح حكماً سيكون محاطاً بالجنس اللطيف. هو لا يحب أن يظهر في صورة الدونجوان بقدر ما يحب أن يكون انساناً ناجحاً. وجو الذي يبدو رياضياً في الفترة الأخيرة، أشار الى أنّه رياضي فعلاً يحب ممارسة التمارين. أما عن عمليات التجميل، فيعترف بأنه خضع لعملية لأسنانه كي يحصل على "الهوليوود سمايل"، إضافة الى البرونزاج وتسريحة شعر عصرية فقط. هو راضٍ جداً عن مظهره حالياً، ويفضّل المحافظة على الشباب ورجوليته بحيث لا يكون في الستين ويبدو في الـ 15... فلكل مرحلة عمرية جمالها.


المزيد على أنا زهرة

علاج الشعر بحقن البوتكس
5 طرق لتشعري أنك أكثر جاذبية
نصائح سهلة لربطة "ذنب حصان" رائعة
كيف تعدين حقيبة مكياجك للسفر؟
ما هو ماسك الهيالورونيك أسيد؟