عبد المنعم العامري: جرّاح... القلوب

أطلق الفنان الإماراتي عبد المنعم العامري الملقّب بـ"الأسطورة"، أغنية جديدة منفردة بعنوان "جراّح"، تعاون فيها مع الشاعر نييد الكعبي، والملحن طارق المقبل. وقد بدأت الإذاعات المحلية والخليجية والعربية ببث الأغنية التي تنتمي إلى اللون الموسيقي الإماراتي الحديث. وقد قام في توليفها وتوزيع موسيقاها الموزع نشوان طلال. وجاء في الأغنية:
"جراّح متخصص في القلوب/ في كل لحظة له جراحه/ طبيب ماهر عنده أسلوب/ يشخّص العلّه بفصاحه".

وأعرب العامري عن سعادته بنجاح الأغنية التي تحمل المفردات واللفظ الإماراتي وقال: "تحمل الأغنية مفردات خاصة باللهجة الإماراتية مثل "غرشوب" و"عرقوب"، وإستخدم الشاعر فيها أسلوباً خاصاً في وصف الحب من خلال الطبيب الجراّح الذي يداوي القلوب، ويُستخدم للمرة الأولى مع اللون الغنائي الإماراتي".
وتأتي "جراّح" بعد ألبومه الأخير "الأسطورة 2" الذي ضم تسع أغنيات.

وعن سبب اختياره "الأسطورة 2" أيضاً عنواناً للألبوم، بعد ألبومه "الأسطورة" الذي طُرح عام 2009، قال: "في الحقيقة، أنوي تقديم أجزاء عدة لألبوماتي وبأغنيات مختلفة، سيّما أنّ "الأسطورة" الأول حقّق نسبة مبيعات هائلة وحصد جماهيريّة كبيرة. حتّى أنّ جمهوري أطلق عليّ لقب "الأسطورة"". وأضاف: "بالمناسبة، لا يقتصر موضوع الأجزاء على عنوان الألبوم فحسب، بل على مضمونه أيضاً. أغنية "عوض" التي طرحت في ألبوم "الأسطورة 2" تعتبر الجزء الثاني من أغنية "كر وفر" التي قدّمتها في الألبوم الماضي، وهي عن حال الشباب المقبل على الزواج وأهم ما يواجهه من مشاكل مادية وإجتماعية".

وعن ظهوره بشكل عصري على أغلفة ألبوماته الأخيرة، رغم إصراره في آن على تقديم الألوان الإماراتيّة الشعبيّة والتراثيّة الى جانب الألوان الخليجية المختلفة، قال: "أعتقد أنّ الحفاظ على التراث الغنائي واجب على كل فنّان، وأتمنّى أن يحذو حذوي كل الفنّانين الخليجيين كي نتمكّن من إحياء أغانينا التراثيّة وحفظها في ذاكرة الجمهور بشكل دائم. وبالنسبة إليّ، فأنا عاشق لهذه النوعيّة من الأغاني وأحرص دوماً على أن تتواجد في ألبوماتي. أمّا بالنسبة إلى إطلالتي، فأنا حريص على ارتداء الزي التقليدي في إطلالاتي التلفزيونيّة وفي المناسبات والحفلات الرسميّة. فيما أفضّل صراحة ارتداء الملابس العصريّة في حياتي العاديّة لأنّها تسهّل حركتي أكثر".
ويستعد العامري خلال الشهرين المقبلين لإقامة مجموعة من الحفلات في الإمارات، والكويت حيث سيستغل وجوده هناك لإجراء بعض اللقاءات الصحافية والتلفزيونية والإذاعية.