أصبح بإمكان الجراحين إجراء عمليّة جراحيّة للرئتين، من دون الإضطرار إلى فتح القفص الصدري. هذا الإنجاز حقّقه أطباء من "معهد مونسوري التبادلي" في باريس، وقد قاموا بتنفيذه 140 مرة حتى الآن. نجاح هذه المحاولات يعود بنفع كبير على المصابين بأورام في الرئتين، خصوصاً أنّها تخفف بشكل جذري الكثير من أوجاع بعد العمليّة الجراحيّة. العمليّة معقّدة جداً، إذ يتمّ إدخال المبضع بين 5 و12 مليمتراً في الرئة، ومن ثمّ إتمام العمليّة من خلال كاميرا ذات صورة عالية الجودة، تبثّ صورها على شاشتين كبيرتين. يستغرق هذا العمل الجراحي نحو أربع ساعات تقريباً، ولها منافع عدة إن من ناحية تقليص الأوجاع، أو لناحية الشكل الجمالي للجلد بعد العمليّة. إلى جانب العهد الفرنسي، يقوم العديد من الجراحين في اليابان بهذه العمليّة.