بعد الحملة التي شنّها بعضهم على "الفايسبوك" ضد فراس ابراهيم، مطالبين إياه بعدم تجسيد شخصية الشاعر الراحل محمود درويش في مسلسل "في حضرة الغياب"، أطلق محبّو الممثل والمنتج السوري صفحة خاصة بعنوان "معاً لمنع استغلال الفايسبوك في الاساءة والتجريح". ودعوا إلى عدم استغلال صفحات الموقع الاجتماعي للتعدي على حريات الأشخاص وحقوقهم. وطالبوا بإغلاق كل الصفحات المسيئة. كما دعوا الفنانين السوريين والعرب للإنضمام إلى الصفحة، حتى يتصدّوا للتعدّيات على أي فنان.
ومن بين التعليقات، كتب أحدهم: "نريد أن نشهد انطلاقة رائعة لمسلسل "في حضرة الغياب". نريد أن نخفف الآم فنان الشارع العربي فراس ابراهيم". كما كتب آخر "لن نجعلك تتألم يا فراس".
إذاً هي حرب مفتوحة على "فايسبوك" بين معارضي ابراهيم لتجسيد شخصية شاعر الأرض وبين مؤيديه، فهل ستأتي هذه الحرب بنتيجة؟ وهل سيكون هناك منتصر بين الفريقين؟
وكانت مجموعة من الشباب السوري شنت حملة على "فايسبوك" بعنوان "معاً لمنع فراس إبراهيم من تمثيل شخصية محمود درويش" بعدما انطلق فراس بالفعل فى تصوير بعض مشاهد المسلسل الذي كتبه حسن محمد يوسف ويخرجه نجدت أنزور.
وكثيرة هي التعليقات التي اتخذت طابعاً كوميدياً. إذ كتب أحدهم بأنّه سيطفئ التلفزيون طيلة شهر رمضان، وسيقاطع الدراما السورية إذا أبصر المسلسل النور. فيما توسّل آخر الله لقطع التيار الكهربائي في كل سوريا، طيلة فترة عرض المسلسل.
كما طرح بعضهم على الصفحة أسماء ممثلين يرشحونهم لتجسيد الشخصية، مثل تيم الحسن أو بسام كوسا أو مكسيم خليل.