لم يملك الملحن الكويتي ومنسق مهرجان "ليالي فبراير" عبد الله القعود سوى الدعوة بالهداية للفنانة الإماراتية أحلام. وجاء ذلك بعدما هاجمته أخيراً قبيل إحيائها حفلة في "مهرجان الربيع" في الدوحة. وفي حديث لـ "أنا زهرة"، رفض القعود كل ما أدلت به، معتبراً ما قالته عيباً من فنانة بحجمها.
القعود أكّد ما قاله سابقاً بأنّ أحلام لا تملك جديداً لتقدّمه في "ليالي فبراير". وأوضح: "أنا صادق. لم تصدر ألبوماً، وهذا حديث لا يزعل". وروى تفاصيل ما حدث في المهرجان، فقال إنّه بعدما اعتذرت الفنانة المصرية شيرين عن عدم المشاركة، طُرح اسم أحلام وتم التفاوض معها عن طريق القعود شخصياً. عندها، أعربت أحلام عن انزعاجها من أن تكون احتياطياً للفنانين. لكنّ القعود أوضح لها الصورة خلال مكالمة هاتفية استمرت ساعتين واقتنعت بما قاله. وقد كانت على قوب قوسين من إحياء الحفلة على حد وصف القعود. إلا أنّها تراجعت في اللحظات الأخيرة.
غير أن القعود أبدى استغرابه من تريحات أحلام في الدوحة، خصوصاً عندما سألت: هل المشاركون في المهرجان لديهم الجديد؟ القعود أجابها من على منبر "أنا زهرة" قائلاً إنّ الفنانين عبد الله الرويشد، ونوال، ونبيل شعيل هم "أولاد بلد"، ومن الطبيعي أن يشاركوا في الحفلات، وأكمل: "لا أعرف لماذا افتعلت مشكلة بسبب عدم مشاركتها في المهرجان رغم أنه طبيعي أن يشارك فنان في عام، ثم يمتنع في العام التالي". ويضيف: "أنا مجرد منسق ولا أملك قرار إشراك فنان في حفلة. عندما أتيحت لي الفرصة، قلت أحلام، فأنا عضو في اللجنة". ولفت إلى أنّ أحلام "أخت عزيزة" يكن لها الإحترام ويحضرها أيضاً. لكنّه استاء من تصريحها بأنّها سبب نجاحه ونجوميته، ليوضح أنّ النجاح مشترك وأنهما يكملان بعضهما، وأنه عمل مع فنانين أقدم منها ونجح معهم. وتابع أنّه لم يقلل من احترام أحد كي تتفوّه أحلام بهذا الكلام. في المقابل، وصف القعود الفنانة اللبنانية نجوى كرم بـ"الذوق" بعدما قالت إنّها لم تشارك في "هلا فبراير" هذا العام وأنّها ستفعل "إن شاء الله في الأعوام المقبلة".