بعد صمت دام أربعة أعوام، أطلّت الفنانة الإماراتية فاطمة زهرة العين في برنامج "هلا وغلا" الذي عرض منذ يومين على قناة "أبوظبي" لتكشف الكثير من الأسرار التي تتعلّق بخلافاتها الزوجية التي تكتّمت عليها منذ انطلاق شرارتها الأولى عام 2007. هذه الاعترافات كانت ضريبتها نزول دمعة الفنانة خلال الحلقة. وهذا ما حصل أيضاً مع الفنانة اللبنانية نوال الزغبي عندما تحدثت عن خلافاتها الزوجية في البرنامج نفسه.
لم تكن الدموع العامل المشترك الوحيد بين الفنانتين، بل أيضاً محاولة إخفاء هذه الدموع عن طريق الابتسامة، إضافة إلى كشف "المستور" في علاقتهما الزوجية، وسبب وقوع الطلاق وهو خيانة زوجيهما لهما. ومن باب المصادفة أيضاً أنّ عمر زواجهما هو 14 عاماً تقريباً، لكنهما اختلفتا حول شعورهما بعد وقوع الطلاق. بينما أشارت الزغبي إلى أنها فرحة وسعيدة، أوضحت زهرة العين في البرنامج ذاته أنّ الطلاق أراحها نوعاً ما، غير أنّ الابتسامة لم تعد إلى محيّاها حتى الآن.
ورغم كثرة العوامل المشتركة بينهما، إلا أنّ الفارق هو حصول زهرة العين قانونياً على حضانة أولادها، بينما الزغبي لم تنل ذلك. لكنها لم تدخل في مطبّات مالية مع زوجها، كما حصل مع فاطمة التي وقّعت شيكات على بياض لطليقها وفق ما قالت في البرنامج.
ولم تخفِ زهرة العين معاناتها بسبب هذا الزواج، وهو خسارتها الاستوديو الفني الذي أسّسته مع طليقها وإقفاله بعد نشوب الخلافات بينهما، إضافة إلى كثرة زياراتها إلى المحاكم وأقسام الشرطة بسبب إصراره على حضانة الأولاد بحجة أنّها مغنية. وأكدت: "لا أمتلك مصدراً مادياً سوى الغناء، وهو الذي يساعدني حالياً في إعالة أولادي".