لا تخفي المذيعة الجميلة راغدة شلهوب السعادة التي تعيشها بعد إنجاب طفلتها ناي البالغة سنة ونصف السنة. وقد أنجبتها بعد فترة طويلة من الحرمان.


وتؤكد أنّ الأمومة أحدثت تغيّراً جذرياً في حياتها ونقلة نوعية كبيرة رغم أنّه لم يكن لديها هاجس الأمومة في فترة من الفترات. لكن كما صرّحت لـ "أنا زهرة": "حتى أكون صريحة، في مرحلة من المراحل، أصبحت أفكّر بأنّي تزوجت كي أعيش إحساس الأمومة. وكان الهدف الأسمى والأنبل من ارتباطي هو الأمومة. والأمور كلها تختلف بعد الإنجاب. كل شيء في حياتك يتغيّر من الداخل والخارج وحتى نظرتك إلى الحياة تصبح مختلفة. وينتابك خوف على الطفل وعلى نفسك. قبلاً، لم أكن أخاف على نفسي. لكن الآن، أصبحت أخاف على نفسي من أجل ابنتي، وأصبحت أجري فحوصات عامة كل سنة من أجل أن أطمئن على صحتي، وخصوصاً أني أعيش وحيدة لأنّ زوجي مسافر. لذلك أشعر أنّ مسؤوليتي مضاعفة".


وعن طريقة تربيتها لناي، تقول: "خوفي كبير عليها. كنت أعتبر نفسي صاحبة أفكار متحررة، سأطبق مقولة "أبناؤكم ليسوا لكم، أبناؤكم أولاد الحياة". كل هذه الشعارات وغيرها "طلعت حكي فاضي" بعد الإنجاب. حتى على صعيد التربية الحديثة، لا أطبّق كل شيء، بل أستعين بخبرة أمي وخالاتي في التربية وأطبّقها مع ابنتي".


وعن التغيّر الذي طرأ عليها بعد الإنجاب، تقول: "أصبح لدي إحساس أكثر من مرهف. لو سمعت عن حادثة وقعت في اليابان، أتأثّر بها وأبدأ بالبكاء". وتضيف ممازحة: ""صايرة مثل فاتن حمامة" تسيل دموعي لكل شيء، وأحس بالناس بشكل غير طبيعي. حتى لو كنت أشاهد فيلماً فيه طفل ومعاناة عائلية، أربط الأمور بنفسي وأصير أفكّر كيف سأتصرّف لو حصل معي هذا الأمر".


وعن سبب اختيارها لاسم ناي، تقول: "أنأ مغرمة بالأسماء العربية. وكنت أريد اسماً يكون صغيراً وغير متداول. لكن بعدما أطلقت الاسم على ابنتي، اكتشفت أنّ الجميع استخدم هذا الاسم رغم أني كنت أريد اسماً غير شائع، ولا أريد اسماً أجنبياً، وأريده سهلاً وسريعاً. وعندما أنجبتها ونظرت إليها، وجدتها تشبه فعلاً الناي رقيقة وناعمة وحساسة وعزفت على وتر قلبي".

 

المزيد على أنا زهرة

شيريل كول: أرتدي جينز يبرز محاسني

فستان زفاف ألكسندر ماكوين يثير ضجةً كبيرةً في باريس

موضة الملابس الرجالية تقتحم خزانتك

ما رأي جويل بإطلالة أليسا وأصالة وكيرا؟

إطلالات شيرين بين الأمس واليوم