رغم فائدتها الكبيرة على الجسم، تبقى بعض أنواع الفاكهة غنية بالسكر. هذا الأمر قد يمنع السيدات الحريصات على رشاقتهنّ عن تناولها. "أنا زهرة" تقصّى لك أنواع الفاكهة الأكثر إفادةً للواتي يردن دوماً الحفاظ على إطلالة رشيقة، من دون خسارة المكوّنات الغذائية الضرورية التي تمنحنا إياها أنواع الفاكهة المختلفة. هذه المعلومات نشرها الطبيبان الفرنسيان آن ماري أدين، وهيرفيه روبير في كتاب بعنوان "الحميات تجعلنا ننحف أم نسمن؟"
الكيوي
قد تكون هذه الثمرة الشهية الخضراء أكثر أنواع الفاكهة إفادةً لهذه الناحية. فهي تحتوي على عدد قليل جداً من السعرات الحرارية، لكن في المقابل تحتوي على كمية كبيرة جداً ومميزة من الفيتامينات. إلى جانب مذاقه اللذيذ، يحتوي كلّ مئة غرام من الكيوي على 83 ميلليغراماً من الفيتامين C... أي أنّها تحتوي على كميات من فيتامين Cأكثر من تلك التي نجدها في البرتقال.
الغريب فروت
تتمتع هذه الفاكهة العصارية بثلاث نقاط قوّة: نسبة سعرات حرارية ضعيفة (33 كالوري في كل مئة غرام)، كمية ضئيلة من السكريات (6 غرامات في كلّ مئة غرام) ونسبة لا بأس بها من الفيتامين C (41 ميلليغرام في كل مئة غرام). هذا يجعل من الغريب فروت فاكهة مناسبة لمرضى السكري من جهة، ومناسبة أيضاً للحفاظ على نشاط ورشاقة دائمين.
البطيخ
إن كان البطيخ يتمتّع بطعم حلو جداً، إلا أنّه بالفعل من أقل الفاكهة احتواءً على السكريات. مثلاً رأس البطيخة الواحد يحتوي على أقل من 6 في المئة من السكريات، وبالتالي فإنّ مذاقه يغشّ... من ناحية أخرى يعتبر البطيخ من أكثر أنواع الأطعمة غنىً بالماء، ما يفيد الجسم بشكل كبير، وخصوصاً في حالة الحمية.
التفاح
التفاحة هي فاكهة الريجيم بامتياز! أولاً تتمتع حبة التفاح بكمية كبيرة من الألياف، لهذا، تعدّ من أبرز قاطعات الشهيّة. تحتوي التفاحة على ألياف تدعى البكتين، وهذا النوع من الألياف قادر على تشكيل مادة أشبه بالمرهم، وهذه المادة قادرة على امتصاص السكر والدهون. حبة التفاح تحتوي على 85 كالوري فقط، ويمكن اعتبارها وجبة جانبية بين الفطور والغداء، أو بين الغداء والعشاء.