كشفت دارسة علمية جديدة صدرت في الولايات المتحدة أخيراً، عن وجود أنزيم لم يكن معروفاً حتى الساعة، ويعتقد أنّه يسهل على بكتيريا مرض السل، تدمير الرئة.
رغم الدراسات المتطورة التي تتعلق بمرض السل الخطير، بقيت الكيفية التي ينجح فيها هذا المرض بهدم الرئتين غامضة. ولا تزال طريقة العلاج هذا المرض الفتاك واحدة: العزل، وتناول المضادات الحيوية، مع بقاء بذور البكتيريا مختبئة في الرئة.
لكن الدراسة التي نشرتها الدورية الأميركية للتحقيق الطبي، سمحت للمرة الأولى منذ قرون باكتشاف تلك الأنزيم. ولاحظ الباحثون أنّ منسوب هذه البكتيريا يزيد بكشل كبير في الجسم، حين يظهر مرض السل، ويترافق ظهورها مع تحطيم كامل للشعب الهوائية من الداخل. واستناداً إلى هذا الإكتشاف، يسعى العلماء الى تطوير علاج جديد للسل خلال السنوات المقبلة.