طرحت مصممة الازياء الاماراتية المشهورة زرينة يوسف مجموعتها الجديدة لربيع وصيف الأسبوع الماضي في حفلٍ خاصٍ أقيم بهذه المناسبة في مركز دبي التجاري العالمي، وسط حضورٍ كبيرٍ لسيدات المجتمع ووسائل الاعلام والمهتمين بالجمال وتصميم الأزياء في دولة الامارات.
واستوحت المصممة المعروفة مجموعتها الجديدة من عصورٍ مختلفة، مما جعل كل واحدٍ من فساتينها، عملاً فنياً رائعاً قائما بذاته.
الوحي من الشرق والغرب
وعن مجموعتها الجديدة قالت زرينة: "استوحيت تشكيلات مجموعتي الجديدة من الربيع والصيف والشرق والغرب. فالمرأة في العادة تتطلع إلى خليطٍ أو مزيجٍ من العناصر المختلفة والمتناغمة في الثياب التي ترتديها، مثل الأناقة والجرأة وبعض الغموض، وهذه العناصر سعيت إلى أن تكون جزءاً من فساتين وجلابيات المجموعة الجديدة".
وأضافت زرينة: "هناك شخصية خاصة لكل فستان إلى جانب البساطة في القصات مما يضفي عليه المزيد من التألق، ويعكس أهمية الغنى والتنوع الإثني والثقافي في أزياء الشعوب. ومع التركيز على التفاصيل والأحاسيس والصور الظلية، إلا أنني حرصت على أن توفر مجموعتي الجديدة، الكثير من الراحة والاناقة أثناء ارتدائها في مختلف المناسبات".
وتسلط مجموعة زرينة الجديدة الضوء على قدرتها على دمج التنوع الثقافي بين الشرق والغرب في فساتينها، وتعكس الفساتين الثمانية والخمسين التي عُرضت، الإحساس العميق بالطابع الغربي من خلال الألوان الترابية وألوان الزهور التي دمجتها بشكلٍ مبدعٍ مع الألوان الشرقية البراقة، مثل الأحمر بكافة تدرجاته والأخضر والأرجواني والأصفر، المزينة بالزخارف والاكسسوارات.
الراحة والأناقة لا يفترقان
وقالت زرينة: "الفساتين في فصلي الربيع والصيف يجب أن تكون مريحة وفضفاضة وأنيقة لإعطاء من ترتديها الإحساس بالرضى، لذلك فإن مجموعتي الجديدة هي مزيج مشبع بالألوان الجذابة والطيات الرائعة التي تلفت الأنظار، لتتناسب مع هذين الفصلين، وإنه لمن دواعي اعتزازي، منح نكهة خاصة لكل من ترتدي فساتيني".
استطاعت زرينة يوسف بفضل تصاميمها الجميلة وبصمتها المميزة، أن تبني لنفسها طوال السنوات الماضية، شهرةً واسعة النطاق على مستوى دول المنطقة، حيث نجحت في أن تجعل هذا المزيج الرائع الذي يضم، الذوق الشرقي الرفيع والأسلوب المعاصر في التصميم والأناقة والبساطة، جزءاً من الفساتين التي طرحتها لربيع وصيف 2011.