هذا الشهر كانت هناك العديد من الإطلالات في مناسباتٍ اجتماعية وفنية عديدة حفلت بها السجادة الحمراء، بعضها كان مميزاً وأنيقاً وبعضها الآخر كان موقع تساؤل واستفهام!
ولكن من الصعب أن تمر إطلالة سيئة دون أن أخبرك عنها على أنا زهرة. فمن كنّ مجرمات الموضة لهذا الشهر؟
1. كيت بلانشيت
على الرغم من أن كيت ذات ستايل متفرد وجريء وعلى الرغم من أن لها لحظات لا تنسى على السجادة الحمراء، إلا أنها في هذه الإطلالة مسحت كل تاريخها الأنيق. ففي هذه البدلة من Giorgio Armani التي ارتدتها إلى افتتاح مهرجان سيدني السينمائي بدت كيت كمديرة مدرسة من حقبة التسعينات. اللون شاحب جداً وقصة الجاكيت غريبة وتخفي معالم خصرها. أما الحذاء المدبب فكارثة بحد ذاته!
البدلة والمظهر الرجولي رائجان جداً هذا الموسم لكن كيت طبقتهما بأسوأ طريقة. ربما كان اللوك سيبدو أفضل بأكمامٍ مرفوعة للأعلى وسروالٍ أضيق وكعبٍ عالٍ.
2. نيكول كيدمان
أعرف أن الكثير من السيدات ينتظرن إطلالات نيكول على السجادة الحمراء لكنني لست واحدةً منهن، وهذه الإطلالة سببٌ كافٍ لرأيي ذلك.
فهذا الفستان من تصميم Proenza Schouler والذي ارتدته كيم إلى حفل CMT Awards هذا الشهر تركني في حيرةٍ من أمري... هل هو قصير أم طويل؟ شفاف أم لا؟ أخضر أم أسود أم بيج؟ ولا داعٍ لذكر الحذاء الذي وإن كان يعجبني كثيراً إلا أنه لا يتماشى مع هذا الفستان على الإطلاق! وبالمناسبة فإن الحذاء من تصميم Pierre Hardy.
برأيي أن نيكول بحاجةٍ ماسةٍ إلى منسق أزياء جديد لينتشلها من مرحلة الضياع التي تمر بها مؤخراً.
3. جينفر لوبيز
من منا لا تحلم في العيش داخل خزانة جيه لو؟ فهي على الأرجح تمتلك أجمل الملابس في العالم، لكن هذه المرة لم تنجح جينفر في اختيارها.
فهناك مبالغة في إظهار الجلد في هذه الإطلالة "ولا أقصد جلدها هي بالتأكيد"... فخلال ظهورٍ لها في لندن هذا الشهر اختارت جينفر التعبير عن حبها لجلد الأفعى بارتدائه من الأعلى إلى الأسفل. الفستان من Chloe والجزمة من Christian Louboutin. فما رأيك بهذا الزي؟
4. ووبي غولدبيرغ
لا تحضرني هنا سوى عبارة "لا تعليق"! فماذا ممكن أن أقول عن هذا الشيء؟ "لأنني بالتأكيد لن أدعوه فستان"... تختار هذه الممثلة الملابس المريحة والعملية دوماً إلا أنها بالغت في الراحة هنا ويبدو وكأنها فضلت ارتداء بيجامتها.|
قد تكون ووبي ممثلة ناجحة لكنها بلا شك فاشلة عندما يتعلق الأمر بالأزياء والموضة. لا ينقص ووبي في هذا المظهر إلا مكنسة لتطير عليها إلى أقرب منسق أزياء ليساعدها على فهم معنى الأناقة.
5. ميشا بارتون
تركت لك الأسوأ للنهاية! لا تزال ميشا تائهة في غابة "اللا أناقة" وهذه الإطلالة في مهرجان شنغهاي السينمائي خير دليلٍ على ذلك.
في السابق كانت ميشا أميرة الستايل الهيبي الشاب والعصري وكانت نجمةً واعدةً في عالم الموضة، لكن يبدو أنها فقدت بريقها وأناقتها مع مرور السنوات. هذا الفستان الأشبه بفقاعة كارثة بلونه وقصته، والريش حول العنق يبدو كعشٍ للعصافير. ربما الحذاء الأحمر أفضل ما في الإطلالة لكنه لا ينتمي هنا أبداً.
نداء عاجل إلى ميشا: الرجاء أن تعودي إلى ستايلك السابق الذي أحببناك به وإلا سنضطر آسفات لتسليمك إلى شرطة الموضة.
للمزيد:
فراشات من حقل كريستيان لوبوتان
ماذا تعلمين عن الألماس والمجوهرات الكريمة؟
صور: ديانا كرزون عبر السنين
فيديو: ماكياج للصيف