يخلق من الشبه فنانين" مثال ينطبق على العديد من المطربين هذه الأيام! بين الحين والآخر، يظهر فنان صاعد يشبه نجماً شهيراً سواء في الملامح أو الصوت. وهناك مَن يستغلّ هذا الشبه ليحقّق شهرة واسعة، بل يسعى إلى تقليد النجم الشهير ليظل اسمه مرتبطاً به وينتهي به المطاف واقعاً في فخ الاستنساخ.


ومن أبرز الفنانين المتشابهين رامي صبري وعمرو دياب. فور ظهوره، لفت رامي الأنظار بسبب شبهه الكبير بدياب. ولم يقتصر هذا الشبه على الملامح أو الصوت بل تعدّى ذلك إلى "ستايل" الملابس. بل اقتبس رامي حركات دياب على المسرح. وهو الأمر الذي عرّضه لاتهامات عدة. وبرر رامي ذلك بأنّه لا يسعى إلى تقليد دياب رغم إعجابه الشديد به، لكنّ تشبيهه بـ "الهضبة" أمر لا يضايقه.


ومنذ فترة، فوجئ الجمهور بصوت يشبه صوت المطرب  محمد فؤاد. بل خاله بعضهم فؤاد إلى أن خرج هذا الأخير عن صمته ليكشف أنّ لا علاقة له بالأغنيات المنتشرة على المواقع الالكترونية وتحمل اسمه. وهنا، ظهر اسم المطرب الصاعد محمد كمال.


وأكد كمال بأنّه لا يسعى إلى تقليد فؤاد وأنّ ما يتردد عن تشابه طبقات صوته مع فؤاد، أمر لا دخل له فيه. وأكد بأنّ هناك مَن سرّب أغنياته عبر الانترنت ونسبها لفؤاد.


كذلك، ظهر المطرب الشاب علي حسين الذي يشبه محمد منير. ولم يقتصر الأمر على تشابه الملامح بل امتد إلى تقليد الحركات والإشارات التي يشتهر بها منير خلال غنائه على المسرح، إضافة إلى اختيار كلمات لأغنياته تشبه كلمات منير، وخصوصاً أنّ "الكينغ" يقدّم أغنيات غير تقليدية. وهو النهج الذي اعتمده علي حسين الذي وقع أيضاً في فخ التقليد.
ولم يقتصر الأمر على المطربين الرجال بل طال المطربات أيضاً. إذ ظهرت سمية بأغنية "قلب وراح" واعتقد الجمهور في البداية أنّ شيرين عبد الوهاب صاحبة الأغنية إلى أن نفت هذه الأخيرة ذلك وكادت تقاضي صاحبتها بعدما استغلت التشابه الصوتي بينهما للترويج للأغنية.


وأخيراً ظهرت مطربة مصرية صاعدة تُدعى أسماء، وتطلق على نفسها لقب شبيهة نانسي عجرم. وعلى رغم أنّ لا شبه بينها وبين نانسي، إلا أنّها تتعمد تقليد دلع النجمة اللبنانية وحركاتها وضحكاتها بل رقصاتها خلال حفلاتها.


للمزيد:
شبيهة نانسي عجرم

صور:لكل نجمة ستايل
فيديو:حوار مع كارول سماحة