حالما أعلن الفنانون والممثلون السوريون عن موقفهم مما يجري في وطنهم، راح الجمهور يُطلق عليهم الألقاب, هكذا، لُقِّبت أصالة بـ "فنانة الثوار" بعدما أعلنت أنها تقف إلى جانب "الثوار". لكن مع صدور بيان درعا الشهير، ظهرت أسماءٌ وألقاب جديدة على الموقعين الذي أطلقوا عليهم اسم "فناني الحليب" منهم رشا شربتجي، ومنى واصف، ومي سكاف. هذه الأخيرة بقيت مصرة على موقفها الذي دفعت ثمنه باهظاً حين أصدرت شركات الإنتاج السورية بياناً يقضي بعدم التعامل مع الفنانين الذين وقعوا على البيان. وهذا ما دفع الجمهور إلى التعاطف مع مي خصوصاً أنّها ظهرت في أحد "الفيديوهات" وهي تعاتب المخرج نجدت أنزور لأنّه كان من الموقعين على منعها من العمل. وقد أطلق عليها رواد "فايسبوك" تسمية "فنانة الثورة" أيضاً. وهذا ما جعل المسؤولين عن قائمة "الشرف" السورية يستفتون الجمهور حول الفنانة التي تستحق لقب "فنانة الثورة". ويتنافس على اللقب كل من مي سكاف، وأصالة وكندة علوش. وتظهر النتائج الأولية تفوّق مي سكاف على منافستيها.
المزيد: