يجري بعض النشطاء والمسؤولين على قائمة "الشرف" السورية استفتاءً حول المذيعة والمذيع اللذين يستحقان لقب "مذيعة الثورة" أو "مذيع الثورة". ويتنافس على هذا اللقب مذيعتا "الجزيرة" السورية رولا ابراهيم، واللبنانية غادة عويس، ومذيعة قناة "العربية" الأردنية منتهى الرمحي. وقد أظهرت نتائج التصويت الأولية من قبل مرتادي الصفحة الذين بلغ عددهم نحو تسعة آلاف، إلى تقدم رولا ابراهيم. وقد أرجع بعضهم ذلك إلى أنّ هذا الاستفتاء خاص بالمذيعين الذين ينقلون الأحداث التي تجري في سوريا. ومن الطبيعي أن تُحسم النتيجة لصالح رولا من سوريا. أضف إلى ذلك الموقف الذي اتخذته رولا تجاه ما يحصل في بلدها وتَجسّد برفضها الاستقالة من "الجزيرة" على خلفية تهديدها بسحب الجنسية السورية منها. علماً بأنّها تؤيد المتظاهرين ومطالبهم.
أما عن فئة "مذيع الثورة"، فيتنافس علي الظفيري وجمال ريان اللذان يعملان في "الجزيرة"، وطاهر بركة الذي يعمل في "العربية". وقد بينت النتائج حتى اللحظة تفوق الظفيري.
ويبدو أن مواقف هؤلاء غير المعلنة هي السبب في تنافسهم على هذين اللقبين. علماً أنّ أسماء رولا ابراهيم، وطاهر بركة، وغادة عويس، ومنتهى الرمحي ذكرت بين هتافات المتظاهرين في سوريا.
المزيد:
مذيعون يتنافسون بين قائمتي "الشرف" و"العار" السوريتين