تواصل جلالة الملكة رانيا العبدالله نشاطاتها الخيرية. ها هي تنقل اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالمعلم، معربةً عن إيمانها برسالة التعليم وبوجود الكثير من المعلمات والمعلمين المتميزين الذين يستحقون التقدير والتكريم. وجاء ذلك خلال لقاء عقدته مع مجموعة من الفائزين بجائزة المعلم المتميز بهدف الاطلاع على أثر جمعية الجائزة في الميدان التربوي وعلى المعلمين أنفسهم.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في "أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين"، استعرضت مديرة "جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي" لبنى طوقان أثر الجائزة في نفوس الفائزين من حيث التكريم وإحياء يوم المعلم والحملات الاعلامية لنشر ثقافة التقدير للمعلم، ورفع شأنه في المجتمع، إضافة الى تحفيز المتميزين وتعزيز قدراتهم المهنية والأكاديمية وتجذير التميز بينهم.
وفي السياق نفسه، حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله جانباً من الجلسة الختامية لورشة تدريبية حول الممارسات المتكاملة للتنمية المستدامة، شارك فيها 41 متدرباً من 16 مؤسسة حكومية وغير حكومية بالإضافة الى مشاركين من المملكة العربية السعودية.
واستعرض المشاركون في الورشة التي عقدت في "معهد تطبيقات التنمية المستدامة" بتنظيم من المعهد وبدعم مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، مجموعةً من التوصيات في مجال السياسات لدعم تطبيقات التنمية المستدامة ضمن محاور تعنى بالتعليم والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني، وبناء القدرات، والمتابعة والتقييم والتمويل ورفع كفاءات مخرجات المشاريع التنموية في الأردن.
وأعربت جلالة الملكة عن سعادتها لمشاركتهم مقترحاتهم النابعة من خبرتهم وعملهم الميداني على أرض الواقع. وأكدت على ضرورة وضع نهج تشاركي بين المؤسسات المعنية بالتنمية المستدامة لتحديد احتياجات كل منطقة حسب أولويات سكانها كونهم الأكثر درايةً باحتياجاتهم ومعرفةً بخصوصية مناطقهم، ثم بناء آليات تترجم هذه الاحتياجات بشكل فعّال وبمشاركة جميع القطاعات ذات الصلة ثم متابعتها، وتقييم أثرها على المناطق والسكان، وتعزير أثرها في المجتمعات المحلية.
للمزيد:
الملكة رانيا العبدالله تزور لواء الرويشد