استياء شديد أثاره تواجد الإعلامي غسان بن جدو في اللقاء التشاوري الذي أقيم أمس في دمشق تمهيداً لمؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا. وتساءل بعض السوريين عن علاقة الإعلامي بالشأن السوري، وما إذا كان يمثل أحداً في اللقاء الذي يعقد للخروج من الأزمة التي يشهدها البلد، وعن مدى تأثيره في الشارع.
وسرعان ما انتقل الهجوم على الإعلامي التونسي إلى صفحات "فايسبوك"، فأُدرج على قائمة "العار" السورية. وأشار أصحابها إلى أنّ المدير السابق لمكتب "الجزيرة" في بيروت يكيل بمكيالين. بعدما ساند ثورة "الياسمين" التونسية، ها هو يقف مع النظام وضد الشعب السوري في انتفاضته. ولم يقتصر الهجوم عند هذا الحد، بل وجه بعضهم رسالةً إلى التونسيين يطلبون منهم سحب الجنسية من بن جدو.
وبعد حضوره اللقاء، صرّح بن جدو بأن الناس يدركون الآن أنّ سوريا تدخل مرحلة جديدة فيها الكثير من التواصل بين أبناء البلد الواحد، وسيمنح للشباب الذين نزلوا إلى الشوارع مساحة أكبر للتعبير عن آرائهم، وأن يكونوا شركاء في القرار وفي بناء سوريا الجديدة.
يذكر أنّ بن جدو استقال من "الجزيرة" منذ أشهر، وصرّح خلال لقاء مع طوني خليفة ضمن برنامجه "للنشر" أنّ سبب استقالته انشغاله بافتتاح قناة جديدة ستبث من بيروت.
المزيد:
فنانو سوريا يمتهنون السياسة أيضاً
غسان بن جدو: تركت "الجزيرة" لأنّي لم أعد أجد نفسي لا سياسياً ولا أخلاقياً
دريد لحام وغسان بن جدو في شوارع دمشق
صور: فساتين مشتركات ملكة جمال لبنان 2011
فيديو: تنظيف وشد البشرة