الميكروبات كائنات صغيرة جداً، لكنّها قادرة على الإطاحة بصحة الإنسان، إن لم يكن جسمه مستعداً لمحاربتها. "أنا زهرة" يقدّم لك أربع نصائح ذهبيّة، لتحصلي على مناعة حديديّة، وتصيري أكثر قدرة على مقاومة العوامل الخارجيّة.
الأنف: خط الدفاع الأول
أول احتكاك مباشر للفيروسات مع جسمنا هي فتحات الأنف، وعبرها، تدخل إلى جسمنا كلّ الأمراض التنفسيّة. يمكن أن تعززي حماية الفتحات التنفسيّة، من خلال غسلها بالماء المالح. يمكنك أيضاً أن تستخدمي مستخلصات الغريب فروت، ومزجها بالماء الفاتر ومخمضة حنجرتك. الأهم أن تشربي الماء دوماً كي تحمي حنجرتك من الجفاف الذي يجعلها أكثر حساسية على الأمراض.
احمي أمعاءك
ثمانون في المئة من دفاعاتنا تتمركز في الأمعاء. حين تكون الأمعاء متوازنة، يصير سهلاً أن تحمي الجسم من كلّ الأمراض، سواء من خلال طردها خارج الجسم، أو من خلال تدميرها. لتعزيز دفاعات الأمعاء، يجب أن تحرصي على نظافة طعامك ويديك. كما يمكن أن تعززي البكتيريا المفيدة للفلورا المعوية، من خلال أكل الفجل واللوبياء الخضراء واللبن، والثوم، والأرضي شوكي، والصويا.
الأكل الصحي والمتوازن
الغذاء هو مصدر الطاقة للجسم، ولجهاز المناعة، ولهذا من الأفضل أن تكون أطعمتنا طبيعية، وبعيدة عن المواد الصناعية والملونات. يجب التركيز أيضاً على الحفاظ على وزن صحي، لان الرغبة بالإبقاء على جسم نحيف، لا تعني تجويعه ولا حرمانه. اهتمي بأكل الأطعمة الغنية بالحديد مثل الخضار واللحمة الحمراء. الفيتامينات C وD تساعد على تدعيم جهاز المناعة أيضاً. ويمكن أن نجد الفيتامين C في الليمون والحمضيات، في حين نجد الفيتامين D في الفطر مثلاً، إلى جانب مساعدة ضوء الشمس على تصنيعه. هناك بعض الأعشاب التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم، مثل عشبة الجينسنغ التي تنبت في سيبيريا، وتتميّز بمفعولها السحري على الجهاز المناعي بأكمله.
الضغط ممنوع
يمكن للعديد من العوامل أن تؤثر سلباً على قدرة مناعتك، وأبرزها الضغط النفسي. التوتر وقلّة النوم والضغط في العمل كلها عوامل تضعف قدرة جسمك على المقاومة. فالأشخاص الذين يعانون من إنهاك وتعب، يكونون أقل قدرة على صدّ الفيروسات.
للمزيد:
الرياضة علاجاً للأمراض النفسية