منذ انطلاق أولى بشائر "الربيع العربي" في تونس قبل أشهر، واسم "الجزيرة" يتردّد في كل حيّ وشارع. لكنّ الحديث عن القناة القطرية كان يتركّز على أمر واحد: ترديد شائعات عن استقالة مذيعيها وكوادرها احتجاحاً على تغطية المحطة للاحتجاجات التي تشهدها بعض الدول العربية.
ومن بين الشائعات التي ترددت مؤخراً في الشارع السوري استقالة المذيع الأردني جميل عازار الذي ظهر أمس على المحطة ليقرأ نشرة أخبار السادسة بتوقيت مكة المكرمة، وينفي بالصوت والصورة كل ما تردد عن استقالته احتجاجاً على مقاربة المحطة لأخبار سوريا والبحرين.
ويتميز المذيع الأردني بطريقة خاصة في قراءة الأخبار, علماً بأنّه التحق بالقناة منذ انطلاقتها في 30 تموز (يوليو) عام 1996، وهو الذي وضع شعارها المعروف "الرأي والرأي الآخر".
وإلى جانب تقديم نشرات الأخبار، قدّم عازار برنامج "الملف الأسبوعي" ويعمل أيضاً مسؤولاً عن التدقيق اللغوي والإخباري وعضواً في هيئة التحرير.
يشار إلى أنه من بين الأقاويل التي تناولتها بعض الوسائل الإعلامية السورية استقالة لونا الشبل من "الجزيرة" بسبب تغطيتها للأحداث في سوريا. مع العلم أنّ المذيعة السورية كانت قد استقالت قبل عام مع أربع مذيعات أخريات هن اللبنانيات جمانة نمور، ولينا زهر الدين، وجلنار موسى، والتونسية نوفر عفلي على خلفية الزي واللباس اللذين فرضا على مذيعات المحطة وفق ما صرّحت المستقيلات.
المزيد :
استفتاء حول مذيعي الثورة!
مذيعون يتنافسون بين قائمتي "الشرف" و"العار" السوريتين