في الحلقة الثانية من برنامج "الشعب يريد" الذي يقدّمه طوني خليفة على قناة "القاهرة والناس"، أطلّ طلعت زكريا محاولاً "تبييض" صفحته مع ثوّار مصر. إذ نفى الممثل المصري تصريحاته السابقة التي قال فيها إنّ هناك مخدّرات وعلاقات في ميدان التحرير. وأكد بأنّه قال إنّ هناك حالات تحرّش فقط عند أطراف الميدان. وعندما عرض عليه طوني مقطعاً من اللقاء الذي أجراه مع الإعلامي أحمد شوبير وأطلق خلاله هذه التصريحات بحقّ الثوّار، حاول تبرير نفسه بشتى الطرق. وأكّد بأنّ ابنه عمر كان في ميدان التحرير وصرّح أنّه مع الثورة وضد النظام السابق.
ورفض نجم "الفيل في المنديل" إطلاق لقب الرئيس المخلوع على حسني مبارك. واكتفى بالقول إنّه الرئيس السابق الذي تنحّى بناء على رغبة الشعب ولم يخلعه أحد. ولم يستطع أن يتحكّم بدموعه التي انهمرت حزناً على مبارك، مؤكداً بأنّه شخص جيد على الصعيد الإنساني. إذ اكتشف ذلك خلال اللقاء الذي جمعه به لمدة ساعتين ونصف الساعة قبل رحيله. كما أكّد أنّه لا يزال يحتفط بصورته في منزله وعلى هاتفه الخليوي. ودافع بشدة عن مبارك، نافياً عنه تهمة إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان التحرير. وأضاف أنّ الفاعل هو نظامه وليس شخصه.
وتمنّى زكريا الموت لمبارك رحمةً به، حتى لا يرى أموراً لا ينبغي له رؤيتها وكي يستريح من الدعوات التي تطالب بشنقه وإعدامه. وطالب أن يعطي الشعب المصري فرصةً للرئيس المخلوع كي يقول ما لديه.