تعود ميريام عطا الله إلى الشاشة الصغيرة من خلال مسلسلات عدة تتنوع بين الكوميدي كـ "صبايا3" و"يوميات مدير عام2"، والبيئة الشامية كـ "الزعيم"، إضافةً إلى مشاركتها في مسلسل "في حضرة الغياب" الذي يحكي سيرة الشاعر الراحل محمود درويش. إذاً، يعتبر هذا الموسم الأكثر تميزاً لميريام كونها تشارك للمرة الأولى في هذا الكمّ من الأعمال الدرامية المتنوّعة. علماً أن خريجة "ستار أكاديمي 1" درست أيضاً في المعهد العالي للفنون المسرحية.
في لقاء مع "أنا زهرة"، تحدّثت الفنانة السورية عن ذكرياتها في شهر رمضان وتقييمها لدراما هذا الموسم.


ماذا يعني لكِ شهر رمضان المبارك؟
إن شاء الله رمضان كريم على الكلّ. ويا رب، تحلّ المحبة والسلام على كل الناس. رمضان هو شهر الخير والمحبة والتسامح. في هذا الشهر، أشعر بلهفة الناس تجاه بعضهم بعضاً أكثر من بقية الأيام. أستمتع كثيراً بلمّ شمل العائلة. ويذكّرني رمضان بالعادات الأصيلة المرتبطة بطقوس العائلة الواحدة التي تخاف على أفرادها. أشعر بحميمية كبيرة في الشهر الفضيل.


ما الذكرى التي تحتفظين بها من هذا الشهر؟
(تضحك) أهم ذكرى أنّني ولدت في هذا الشهر الهجري الموافق لتموز (يوليو). وقد قالت لي والدتي بأنّها وضعتني وقت الإمساك أي قبل صلاة الفجر. لذلك أحتفل بعيد ميلادي مرتين، مرة في تموز والأخرى في رمضان.


ما هي الطقوس والعادات التي تمارسينها هذا الشهر؟
أجمل العادات التي أحافظ عليها في رمضان، هي زيارتي لمنازل أصدقائي وقت الإفطار. هناك، أستمتع بحميمية الجو، فضلاً عن توافر الأطباق المنوّعة من المأكولات، خصوصاً تلك الخاصة بالشهر الفضيل كعصير "التمر هندي"، والخبز "الناعم". وفي رمضان، أبقى عند أصدقائي لغاية السحور.


ما هو طعامك المفضل في رمضان؟ وما هو الطبق الذي تبرعين في إعداده؟
الطبق الشامي "حراق بأصبعو" هو أكلتي المفضلة. أحبها كثيراً، خصوصاً عندما يتم تزيينها بالخبز المحمص والكزبرة والثوم. لكن هناك العديد من الأطباق التي أبرع في إعدادها، من بينها "المحاشي" و"الملوخية" على تنوّعها. إذ أجيد طبخ "الملوخية" السورية والمصرية والفلسطينية، كما أحبّ أن أعدّ "المجدرة".


هل تفضّلين الخضار على اللحمة؟
أحب سمك "الفيليه". لكنّي أفضّل الطعام المؤلّف من الخضار، خصوصاً ذاك الذي يحوي البطاطا والكوسا.


ما هي أمنيتك في هذا الشهر الكريم؟
أمنيتي كأيّ مواطنة سورية أن يعود الأمن والاستقرار الذي كنّا ننعم به، وينتهي القتل والخراب، لأننا في النهاية شعب واحد نعيش مع بعضنا على أرض واحدة، وأتمنى السلام لبلدي.


كيف تقيّمين وضع الدراما هذا الموسم؟
هذا العام، هناك أعمال أقلّ من حيث العدد. لكن لاحظتُ تنوّعاً في مواضيع المسلسلات خصوصاً الإجتماعية. إذ تتناول بعض المواضيع بعمق كبير ومختلف عمّا قُدِّم سابقاً.
أنا أؤكد بأنّ لدينا ممثلين ومخرجين بارعين يرفعون الرأس. وأكرّر دوماً بأنّه طالما هناك محطات تعرض المسلسلات السورية، فهذا يعني أنّها دراما مطلوبة لأسباب عدة أبرزها توافر كُتّاب يتمتعون بهمّ إنساني واجتماعي. لذلك ستبقى الدراما السورية رائدة في العالم العربي.


كلمة لـ"أنا زهرة"، والقراء...
شكراً لموقعكم الجميل والأنيق الذي يهتم بالفن العربي، ورمضان كريم على فريق العمل، وعلى كل القراء، وأتمنى لهم أن يكونوا بخير.

 


المزيد:
ميريام عطا الله تنتقل إلى الصحافة وتلتقي محمود درويش
ميريام عطا الله تمارس "اليوغا" في "صبايا" وتتزوّج ابن الزعيم
ميريام عطا الله: مروان خوري عرض عليّ "سلملي عليه" قبل إليسا