فجّرت رانيا يوسف مفاجأة من العيار الثقيل خلال استضافتها في برنامج "كش ملك" الذي تقدّمه هبة الأباصيري على قناة "الحياة". إذ أعلنت أنّ السحر وراء انفصالها عن زوجها المنتج محمد مختار.
وعن سبب إصرارها عن الانفصال عن زوجها إلى درجة أنّها رفعت دعوى خلع، قالت الممثلة المصرية: "أنا بصراحة "اتعملي عمل". حياتي انقلبت مع زوجي بعد النجاح الذي حققته العام الماضي. وأنا مؤمنة جداً، لكن السحر تم ذكره في القرآن. وهناك سحر يفرّق المرأة عن زوجها وهذا ما حدث معي، وخصوصاً أنني ما زالت أحبه وحياتنا كانت سعيدة جداً، لكن فجأة شعرت أن حياتنا الزوجية انتهت".
ونفت أن يكون الطلاق قد وقع بعدما تردد أنّه تزوج من الخادمة، واعتبرت تلك الشائعة من أصعب الشائعات التي مرت بها.
وعن البلاغ الذي تقدمت به ضده وتطلب عدم التعرض لها، بررت ذلك بأنّها كانت تخشى ردة فعله عندما طلبت الطلاق وخصوصاً أنّ طلبها كان مفاجئاً بالنسبة إليها وإليه أيضاً. لذلك تقدمت ببلاغ حتى تحمي نفسها منه بينما نفت أن يكون قد قام بالإعتداء عليها كما ردد بعضهم.
وكشفت أنّ عائلتها كانت تعارض زواجها من المنتج المصري بسبب فارق السن بينهما لكنها كانت تصر على الزواج منه لأنّها كانت تحبه وترغب في الزواج والانجاب.
وعن عدم تعاونها مع محمد مختار لإنتاج أعمال كما كان يفعل مع زوجته الأولى نادية الجندي، بررت ذلك بأنّها كانت ترغب في الاعتماد على نفسها والنجاح بعيداً عنه.
كما أكدت أنّها لا تمانع تجسيد شخصية سوزان مبارك على الشاشة، لكنها اشترطت أن تقدمها بكافة مميزاتها وعيوبها, مشيرة إلى أنّه ينبغي للسيناريو أن يكون مكتوباً بشكل جيد.
كما وصفت نفسها بأنّها تقدّم الإغراء الذي اعتبرته مهارة تفتقدها بعض الفنانات. إذ ترى أنّ الاغراء لا يعني العري لكنّه أعمق وأشمل من ذلك.
وأرجعت حرصها على المشاركة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بصفة مستمرة إلى أنّها تعشق السجادة الحمراء، وتجدها فرصة لارتداء فستان جديد والتصوير على السجادة. وأشارت أيضاً إلى أنها لا تجد تفسيراً لغياب النجوم عن المشاركة في تلك الفعالية، كما أعربت عن حزنها لالغاء دورة هذا العام.
وعن رأيها في الدراما التركية، قالت إنّها لا تحب مشاهدتها بل وصفتها بأنّها بطيئة وبلا احساس. وأرجعت سبب نجاحها إلى اعتمادها على الرومانسية المفقودة في الدراما العربية.
المزيد