مسألة التعامل مع حماتك تبدو صعبة في بداية العلاقة، لكن مع القليل من التفاهم والكثير من الإحترام، ستصبح المسألة سهلة وقد تكتسبين أمّاً ثانية لكِ.


ماذا ستنادين والدة زوجك؟ سؤال قد يخطر في بالك مراراً قبل أن تصافحيها للمرة الأولى. وهذا الأمر ليس سوى بداية لسلسلة من التساؤلات الآتية. للإجابة، تقدم لكِ خبيرة الإتيكيت إيميه سكر نصائح عدة تدور حول كيفية التعامل مع حماتك بطريقة لائقة تسمح لكِ بالتقرب منها شيئاً فشيئاً. لكن قبل التفكير في أي إجابة، عليكِ أن لا تنسي أبداً أنّ حماتكِ زوجة وأم وستصبح يوماً من الأيام جدة أولادك. بإختصار، إليكِ النصائح التالية:

- منذ القدَم حتى اليوم، كان لقب والدة الزوج "الحماة"، لذا يمكنكِ مناداتها بإستخدام هذه العبارة. لكن في حال كانت صغيرة في السن نسبياً أو قريبة من عمرك، فيمكنكِ مناداتها بإسمها أو بعبارة "ماما" شرط أن تكون موافقة على ذلك.

- حاولي دوماً الظهور بمظهر لائق ومحتشم للغاية أمامها خصوصاً خلال استقبالها في منزلك خلال شهر رمضان المبارك. عامليها أيضاً على أساس أنها ضيف مميز ولا مانع أن تطلبي منها مرافقتكِ للتبضع مثلاً، فهذا سيؤثر إيجاباً على علاقتك بها.

- لا تشكّكي في قدرات حماتك فهي لن تتقبل ذلك! فلا تقومي على سبيل المثال بإعداد نوع من الطعام تجيده هي ثم التباهي بمهاراتك أمامها وأمام أفراد عائلتها.

- حماتك هي المفتاح الأفضل للتعرف أكثر إلى زوجك وطريقة تفكيره والتعامل معه، فحاولي أن تستفسري عن العلاقة بينها وبين إبنها منذ الصغر. يمكنكِ مثلاً أن تمارسي معها هوايتها المفضلة وتستفيدي من الفرصة للحديث عن زوجك.

- تذكري دوماً المناسبات العائلية وخصوصاً عيد ميلاد حماتك أو والد زوجك أو مناسبة زواجهما. من خلال ذلك، ستُظهرين اهتماماً بارز بالعائلة وستكبرين في عيني حماتك. كما ستكون فرصة لجمع جميع أفراد عائلة زوجك والتعرف إليهم أكثر.

- حاولي تنمية الإنسجام معها لكن بإحترام مضاعف. فهي زوجة مثلكِ وتحب الأشياء الجميلة. لذلك إسعي لتصبحي صديقة لها مع إحترام كامل لفارق السن. زوجك سيسعد كثيراً بذلك وسيقدرك، فهي التي ربّته ليصبح ما هو عليه اليوم.

 

للمزيد:

زفاف رمضان معرّض للفشل

أطباق رمضان

صور:20 صبغة لطلّة جديدة في العيد

فيديو:صينية الدجاج بالخضروات