في الثقافة الخليجية لا يحبذ أبداً أن تجلس الفتاة دون وضع قرط في أذنها، فالأقراط هي ما يميز الفتاة الصغيرة عن الولد، وهي ما يزيد الصبية الحسناء ألقاً وأنوثة .
ترتدي أكثر الخليجيات ما يواكب لموضة من أقراط وحلي، لكن عندما تكون المناسبة تراثية كحفل ليلة حناء، أو عقيقة مولود أواجتماع الأهل لمناسبة ما تظهر على النساء قطع تراثية تميز تعلقهن الدائم بالموروث الثقافي.
أقراط ومسميات
تسمى أقراط الأذن في الإمارات (الحلق) ولها أسماء أخرى بحسب أشكالها، مثل (الشغاب وجمعها شغابات) وهي أقراط مخروطية الشكل هندية التصميم تميل للطول، هناك أيضا (الكواشي) وهي أقراط متنوعة الأحجام ومطعمة بالأحجار الكريمة.
وبالتأكيد يعرف الخليج كله (التراجّي ومفردها ترجّيه) وهي أقراط متدلية وغالبا ما تنتهي سلاسلها بحبات اللؤلؤ الطبيعي.
ترتدى الأقراط التراثية بالتكامل مع عقد وخواتم وأساور تراثية، ومن النادر أن ترتدى لوحدها، ولكن الأقراط المعاصرة أخرجتها من هذا النمط، فصارت ترتدي أقراطا فقط دون الإهتمام بمسألة أن تكون أكسسواراتها طقماً واحداً.
تطو مع حفاظٍ على التراث
تطور تصميم الأقراط مع الحداثة التي عرفها المجتمع الخليجي، وصار منها تشكيلات من البلاتينوم والذهب الوردي، وأصبح الذهب يطعم بالألماس والياقوت وغيرها من الأحجار الكريمة.
لكن ذلك لم يؤثر كثيراً على اختيار الخليجيات للذهب التراثي وإن كان قد أثر على معرفتهن لأسماء الأقراط التي وضعتها الجدات فصرن لا يميزن الفروق بينها.
للمزيد:
8 نصائح لاختيار الحجاب المناسب لإطلالتك في العيد
أطباق رمضان
صور:لقاء نجوم ونجمات الغناء
فيديو:الباسمشكات