غالباً ما نسمع بولادة طفل من أمّ في سنّ الأربعين، ولكن هل من تأثيرات عليها وعلى صحة جنينها؟
تبقى مرحلة الحمل والإنجاب والتمتع بمشاعر الأمومة حلم أي امرأة على وجه الأرض مهما بلغت مناصب عالية وهامة. وقد تتوافر بعض العوامل التي تمنعها من الإنجاب في المرحلة السنية الطبيعية (من سنّ الـ 20 إلى الـ 35)، كإنشغالها بالعمل لضمان مستقبل جيد أو تأخرها في اتخاذ قرار الزواج.

مخاطر وتداعيات
بناءً على ذلك، ماذا لو أتى قرار الإنجاب بعد سن الأربعين؟ تشير دراسة بريطانية إلى وجود مخاطر وتداعيات متعددة في هذه الحالة، قد تؤثر على الطرفين وليس الجنين وحده. إليكِ أهمها:
- إنخفاض وزن المولود الذي قد يصل إلى كيلوغرامات قليلة جداً.
- زيادة نسبة الحمل خارج الرحم وإزدياد خطر الإصابة بضغط الدم أثناء فترة الحمل.
- زيادة نسبة الإجهاض غير المتعمّد كلّما تأخرت الفتاة في الزواج أو الإنجاب.
- إرتفاع نسبة حالات "المنغوليا" عند الجنين.
- إرتفاع حالات الشذوذ في معدل نبضات قلب الجنين.
- زيادة نسبة المخاطر التي تواجهها المرأة الحامل عموماً عند بعد الولادة.
- زيادة إحتمال أن تتم عملية الولادة قيصرياً وليس بشكل طبيعي

 

كيف يمكن تفادي هذه المخاطر؟

كأي إمرأة أخرى، على الحامل بعد سن الأربعين أخذ قسط من الراحة يومياً وتناول الطعام الصحي والمتكامل والإكثار من السوائل. أمّا الإعتناء بالجنين فهو أمر خاص بالطبيب المتابع لحالتها، وعليها الإلتزام بتعليماته حرفياً وعدم إهمالها على الإطلاق.

يجب أن تحرص أيضاً على ممارسة الرياضة وتنشق الهواء النظيف الطلق الذي يغذي خلايا الجسم، شرط أن يتوافق ذلك مع تعليمات الطبيب ونصائح مدرب الرياضة. من الضروري كذلك تناول الطعام القليل بالدهون والأملاح والمواد الصناعية، والإبتعاد التام عن الأغذية المعلبة والجاهزة بالإضافة إلى التدخين والقهوة والمشروبات الغازية.