نشر بعض المنتديات أخيراً صورة لوثيقة زواج الفنانة لطيفة التونسية، واعتبرها بعضهم بمثابة فضيحة لها. مما دفع مكتب الفنانة الإعلامي إلى إصدار بيان تلقت "أنا زهرة" نسخةً منه، وجاء فيه: "تلقت إدارة أعمال الفنانة لطيفة التونسية اتصالات من عدد من الصحافيين والإعلاميين يستفسرون عن صحة ما نُشر مؤخراً في بعض الصحف الأسبوعية والمواقع الإلكترونية، وما سُمّي بوثيقة مسرّبة تحتوي على معلومات تخصّ حياة الفنانة لطيفة الشخصية. ورغم أنّ عملية تزوير الوثائق الرسمية باتت غاية في السهولة عبر الفوتوشوب وغيرها من برامج معالجة الصور، إلا أنّ إدارة أعمال الفنانة لطيفة تؤكّد أنّ هذه الوثيقة وإن كانت صحيحة، فهي لا تحمل أي جديد وهدفها فقط التعرض لحياة الفنانة لطيفة الشخصية لغاية في نفس بعض ضعاف النفوس من خلال الإيحاء للقراء بأنّهم كشفوا سراً حربياً خطيراً هو في الأصل معلوم لدى الجميع، خصوصاً أنّ الفنانة لطيفة سبق أن أعلنت صراحةً أنّها كانت مخطوبة، وعقد قرآنها لكن الله لم يشأ أن يتم الزفاف فوقع الإنفصال. وجاء ذلك في حوار مع الإعلامي الكبير طوني خليفة عبر برنامج "بلسان معارضيك" الذي بثّ على قناة "القاهرة والناس" في الخامس من أيلول (سبتمبر) عام 2010.


كما تستغرب إدارة الأعمال محاولة بعضهم الربط بين هذا الموضوع وقضية إحدى الفتيات المريضات نفسياً التي تدّعي هوسها بالفنانة لطيفة وحبّها لها، خصوصاً أنّ القضاء التونسي النزيه أصدر حكمه العادل عليها بسبب ما أثبتته تحقيقات النيابة العامة حول تورّطها في أعمال غير مشروعة بالإضافة إلى اعتدائها بالسبّ والشتائم على الفنانة لطيفة بسبب رفض الفنانة التجاوب مع طلباتها الشاذة والمنحرفة. بل طال هجومها فريق عمل الفنانة لطيفة وأصدقاءها مثل المخرجة نهلة فهد، والمنتجة العانود معاليقي، بالإضافة إلى تعرّضها لوالدة الفنانة لطيفة وأشقائها. وقد اعترفت الفتاة بذلك صراحةً خلال حوار هاتفي مباشر عبر تلفزيون "الجرس" قبل عامين. وقد أكّدت في الاتصال ولعها بالفنانة لطيفة وأنّها تستشيط غضباً عندما ترفض لطيفة التجاوب مع شذوذها، كما قامت بتركيب بعض الصور غير اللائقة للفنانة لطيفة وعائلتها. وقد وصل فعلها الشيطاني حد إنتهاك حرمة المقابر عندما قامت بزيارة قبر والد لطيفة لتتصور إلى جانبه بوضعيات مشينة، وترسل الصورة للفنانة لطيفة لاستفزازها وإثارة غضبها.


وإدارة أعمال الفنانة لطيفة التونسية، إذ تنشر هذا التوضيح لكل من استفسر عن تلك الوثيقة، تؤكد أنّ حياة الفنانة لطيفة التونسية الخاصة ملك لها وأنّ الإرتباط أو الإنفصال وإن تم أو سيتم، فهو على سنة الله ورسوله، مع احتفاظها بحقها القانوني بملاحقة كل من يحاول الإعتداء على خصوصيتها والتشهير بها لغايات رخيصة".