كنان بيركان نجم الجزء الثاني من «إيزل» ورمز الشر المطلق، ما هو الا الممثل القدير ونجم السينما التركية هالوك بيلينجر الذي خصنا بحديث حصري لـ «أنا زهرة»
ولد هالوك في مدينة ازمير التركية عام 1954. وحالما تخرّج من أكاديمية لندن للدراما والموسيقى، شارك في أعمال عدة في المملكة المتحدة أشهرها دوره في مسلسل East Enders في أوائل الثمانينيات.
ظل هالوك بين لندن واسطنبول الى أن استقر نهائياً في اسطنبول. لكن هذا لم يمنع مشاركته في أعمال أجنبية آخرها وأشهرها دوره أمام كليف أوين و ناعومي واتس في فيلم The international عام 2009. هنا، أدى دور أحمد سوناي تاجر السلاح. وفي مجال المسرح، أسس «استديو المسرح» مع زوجته الأولى زهال اولكاي. ويعد «إيزل» بوابته إلى الجمهور العربي الذي أشاد بقوة أدائه مع أول مشهد له في الجزء الثاني من المسلسل.
نشكر لك سرعة ردك سيد هالوك، وصدرك الرحب للإجابة على كل الأسئلة.
على الرحب.
بحكم تجربتك وخبرتك في أعمال أوروبية وأميركية أيضاً، إلى أي مدى تأثر المخرجون وكتاب السيناريو بالأسلوب الأميركي كما شاهدناه في «إيزل»؟
العالم أصبح صغيراً أكثر من ذي قبل، مما يعني حكماً تأثّر المخرجين والمؤلفين بصناعة هي الأقوى في الغرب، وهي صناعة السينما الأميركية.
نتحدث وقد انتهى عرض «إيزل» في تركيا. ما شاهدناه في النهاية هو مزيج من مآساة شكسبيرية وعالم من الميتافيزيقا، هل أنت راض عن سير العمل في هذه النهاية؟
نص «إيزل» يحوي الكثير من المفاجآت. وأنا وفريق العمل لم نفاجأ بهذه النهاية.
هل كنت أنت أو فريق العمل على علم بنهاية المسلسل منذ بدايته؟
أبداً. لم أعرف بوفاة بيركان الا قبل حلقة واحدة من النهاية
عبر تاريخك الفني الكبير، وقفت أمام يجيت وجنسو وكنان، أي منهم نال إعجابك ودهشتك من حيث الأداء في الجزء الثاني؟
لم يفاجئني أحد منهم صراحة لأنهم كانوا على قدر كبير من الموهبة في الجزء الأول قبل انضمامي إلى المسلسل.
نشاهدك الآن في Istanbulun Altinlari أو «ذهب اسطنبول» الفكاهي، ما هو مشروعك المقبل بعد انتهاء المسلسل؟
ما زلت أصوّر مشاهدي في المسلسل الذي لم يعرض منه الا 7 حلقات. لكن في مجال المسرح، أحضّر لعملي المسرحي «محاكمة دون جوان». وفي منتصف العام، سنشارك بـ «انطونيو وكليوباترا» في مهرجان مسرح أعمال شكسبير العالمي في لندن في أيار (مايو) 2012 .
الدراما مرآة الشعوب، هل تقدم الدراما التركية صورة صحيحة عن المجتمع التركي برأيك؟
لا دراما في العالم تنقل كل ما يدور في المجتمع. لكن طالما يشاهدها الجمهور التركي باستمتاع، فالأكيد أنّها تسير في مسارها الصحيح.