بدأت المحطات التلفزيونية عرض فيديو كليب جو أشقر «صايرلو». كما انتهى الفنّان من تسجيل أغنيات ألبومه الجديد الذي يتناول مواضيع عدّة، ويشمل لهجات مختلفة، ومن المقرر صدوره أواخر هذا العام. عُرف جو بجرأته الواضحة، خصوصاً في الأغنيات المصورة، فماذا يقول عن هذه المسألة وغيرها من القضايا التي تهمّ جمهوره؟ هذا ما حاولنا معرفته في هذا اللقاء:
ما هو الجديد الذي جسّدته في أغنيتك المصوّرة «صايرلو»؟
يتميّز فيديو كليب «صايرلو» بالبساطة المعهودة التي أعتمدها عادة في تصوير أغنياتي. من يعرفني على الصعيد الشخصي، يرى بأنّ دوري في الكليب قريب من شخصيتي الحقيقية القائمة على التواضع، والإحترام، والعفوية.
من هو المخرج الذي تعاونت معه في هذا الكليب؟
تعاونت في هذا العمل مع المخرج اللبناني الأميركي نبيل محشي الذي سبق أن عمل مع عدد كبير من نجوم هوليوود. وقد توافقت معه على أن تكون قصة الكليب قريبة من القلب، وأن أتشارك البطولة مع ببغاء أشكي لها همومي بطريقة طريفة وعفوية...
لمن تهدي هذه الأغنية؟ أو لمن تؤدّيها عادة؟
- أهدي هذه الأغنية إلى كل شخص إستحق حالة النجاح التي يعيشها.
هل توافق على أن الأسلوب الذي تتبعه في تصوير أغنياتك عموماً، هو الجرأة الصارخة إلى درجة الابتذال أو الإثارة أحياناً؟
- صوّرت كليبات عدّة بعيدة تماماً عن هذه «الجرأة» التي تشيرين إليها... هناك عملان فقط من الفيديو كليب ينطويان على نوع من الجرأة. لقد إنتهت تلك المرحلة، والاستراتيجية الجديدة التي بدأت إعتمادها منذ فترة، فيها تخطيط علمي دقيق، وخطوات مدروسة، أتمنى أن تنال إعجاب الصحافة والجمهور...
نلاحظ في الكثير من الأحيان حضور العنصر الأنثوي، وبقوة، في الفيديو كليب... لماذا برأيك؟
- حضور المرأة مهم جداً في الكليبات، لأنه يعطي رونقاً جميلاً للكليب. ومن المنطقي أن يغنّي المطرب في الكليب لحبيبة، فالحياة من دون امرأة مجرّد مشهد بالأبيض والأسود....
هل أنت من مناصري المرأة؟ وماذا تعني لك؟
المرأة هي الوالدة، والشقيقة، والزوجة، والسند الأول والأخير للرجل. نعم أنا من أشد المناصرين للمرأة، ويجب أن تلقى منّا الاحترام والتقدير، والمحبة والوفاء. كما يتوجّب علينا ـــ نحن الرجال ـــ أن نمنحها كامل حقوقها.
من هي المرأة التي تركت أثراً إيجابياً، أو سلبياً، في حياتك عموماً؟
- والدتي أطال الله بعمرها هي المرأة التي تركت الأثر الأكبر في حياتي. وزوجتي هي المرأة التي أقدرها وأحبها. لكن صدّقيني، ليس هناك أي امرأة تركت أثراً سلبياً في حياتي...
أخبرنا عن ألبومك الجديد من حيث اللهجات والأسماء... ما الجديد فيه الذي لم نره حتّى الآن عند جو أشقر؟
- أضع الآن اللمسات الأخيرة على ألبومي المتوقع صدوره نهاية العام الحالي. وأنا في صدد التحضير لتوقيع عقد مع إحدى شركات التوزيع البارزة في الخليج. سأغني للمرة الأولى اللهجة الخليجية في أغنية من كلمات الشاعر السعودي أسير الرياض. سأغنّي أيضاً اللهجة المصرية من ألحان محمود خيامي. ويضم الألبوم أغنيات لبنانية عدّة أتركها مفاجأة...
ذكرتَ في أحد لقاءاتك الصحافية أنك تملك مسحة جنون، هل هذا صحيح؟ لعلّ هذا ما يميز أسلوبك الغنائي ربما؟
- لست أدري إذا كان تعبير «الجنون» دقيقاً هنا، لكن عشقي للموسيقى كبير. أنا أتنفسّها، وأعزف يومياً في مكتبي وبيتي، ولا أتخيّل نفسي قادراً على العيش من دون الموسيقى. أعشق بجنون الغناء بين الناس، فهم من صنع نجوميّتي، إضافة إلى حضرات الصحافيّين والصحافيات الذين دعموني أيضاً.
كيف تصف علاقتك ببقية الفنانين؟
- تربطني علاقة جيدة بالجميع، فأنا لا أهدف إلى منافسة زملائي، بل أغني للناس، وأقدم لهم أجمل ما أملك من أغنيات... وأهدف إلى إسعادهم، فهذا هو الهدف الأساسي من الموسيقى والفن الحقيقيين.
ما أبرز المهرجانات التي شاركت فيها هذا الصيف؟
- شاركت في مهرجان الأغنية التي نظمتها MTV في وسط بيروت، وقدّمت حفلات عدة في أكثر من منطقة لبنانية، فضلاً عن حفلات الزفاف العديدة التي قدّمتها. وغالباً ما يطلب العرسان أن تكون أغنيتي الأولى في الحفلة هي «حبيبة قلبي» بسبب كلمات تلك الأغنية، والمعاني الصادقة التي تحملها.
أخبرنا عن جو الزوج والأب؟
- عائلتي فوق كل إعتبار. وأنا والد محبّ، يخصّص وقتاً لعائلته. أعشق اللعب مع طفلتيّ، والتحدث إليهما. أنا متفاهم جداً مع زوجتي وشريكة حياتي غريس. وأحمد الله عزّ وجلّ على نعمة العائلة التي منحني إياها. لقد جلبت لي السعادة الكبرى في حياتي.