من أكثر الأمراض التي قد تسبب آلاماً مبرّحة: حصى الكلى. وهي جسم صلب يتشكّل في الكليتين، ويمكن أن يصل حجمه إلى 4 سنتيمترات. ويتكون معظم حصوات الكلى من أملاح الكالسيوم، لكنّ الأطباء يعجزون في العديد من الحالات عن تحديد سبب تشكل الحصى. لكنّ بعض الأجسام تكون قابلةً لتشكيل الحصى في الكلى، لأنّها تمتص كميات زائدة من الكالسيوم عبر الغذاء.
أحياناً تحشر الحصوة في المبولة، ما يستدعي تدخلاً سريعاً. وقد يستعمل الأطباء أحياناً أشعة ليزر أو آلة تدعى "مفتت الحصى" للتخلص من المشكلة.
تختلف أعراض ظهور الحصى، لكن أبرزها وجود دم في البول، والتهابات في حوض الكلية. كما يعاني المصابون بحصى الكلى من حرقة شديدة في البول وتكرار التبول بشكل غير طبيعي.
وقبل اللجوء إلى تدخل جراحي، يمكن لمرضى الحصى أن يتخذوا بعض الإجراءات الوقائية التي يمكنها أن تمنع تفاقم حالتهم. القاعدة الأولى التي يجب أن يدركها هؤلاء أنّ نوعية طعامهم تؤثر بشكل مباشر على علاجهم. لهذا، ينصحهم «أنا زهرة» بتفادي الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الكالسيوم، مثل مشتقات الحليب على أنواعها. كما يجب عليهم أن يتفادوا السبانخ، والفول السوداني، والشوكولا، والشاي، وكلّها أطعمة تزيد احتمال تشكّل الحصى في الكليتين والمرارة. كما ينصحكم «أنا زهرة» بضرورة تفادي البروتينات الحيوانية، والملح، وهذا الأخير شرط أساسي في تفاقم حالة الحصى.
إلى جانب العلاج الذي يختاره الطبيب، نصيحة «أنا زهرة» لك أن تلجئي إلى بعض العلاجات البديلة. وأهم هذه العلاجات على الإطلاق شراب المقدونس... قومي بغلي المقدونس واشربي منه ثلاث مرات في اليوم، لأنه يعتبر من المشروبات المدرة للبول.
كما يمكنك استخدام خل التفاح. ذوّبي ملعقة صغيرة من الخلّ في كوب من الماء، واشربي منه مرتين يومين لمدة أربعة أيام. كما أنّ الإستهلاك المنتظم لعصير الليمون يساعد في تفادي تشكل الحصى من أساسها. كما يمكنك أن تغلي أعواد القرفة، أو اليانسون، وتشربي منها كلّ يوم، لأنّها تحفز على الوقاية من تكتّل الكالسيوم في الكلى والمرارة. ولا تنسي أنّ أفضل علاج للحصى هو الماء. اشربي أكثر من ليترين ونصف من الماء في اليوم، وستلاحظين تحسناً كبيراً.
للمزيد: