هل تعلمين أن أكثر من 30 % من النساء حول العالم يعانين من الكلف؟ لا يوجد عمر معيّن لظهور تلك المشكلة، ولكنها عادة تكثر بعد الحمل أو جراء التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل أو بسبب التوتر أو تناول حبوب منع العمل.
لو قلّبت صفحات المجلات التي تُعنى بالجمال لوجدت الكثير من النصائح حول كيفية التخلص من الكلف، وبالتأكيد قد طبّقت بعضها في منزلك وتحلمين باليوم الذي تستيقظين فيه وتختفي تلك المشكلة. يظهر الكلف على شكل بقع بنية على الوجه بشكل غير متساوٍ، خصوصاً على الجبين والخدود. وفي هذا الإطار تلفت اختصاصية التجميل جاين نصار، إلى أن هناك الكثير من الطرق للتخلص من تلك المشكلة لكن التطوّر التكنولوجي الحاصل في عالم الجمال قد وجد أساليب عدّة لراحة المرأة التي تعاني من الكلف، وأهمها علاج طرح في الأسواق قبل أقل من أسبوعين فحسب.
كيف يتم تطبيق ذلك العلاج؟
تطلق على ذلك العلاج تسمية "العلاج الفعّال أو السحري" وتخضع المرأة عبره لجلسات عدّة، وفوائده بالإضافة إلى إزالة الكلف جمّة، أهمّها أنه يعالج التجاعيد السطحية والعميقة كافة، ويزيل بقع الشيخوخة الناتجة عن الشمس أو الهرمونات.
يعمل ذلك العلاج على شكل آلة يتم الخضوع لها على 4 مراحل متتالية، الأولى (resorcinal): تنظيف البشرة عبر وضع وضع كريم خاص لمدة 3 دقائق، ثم يليها المرحلة الثانية ويتم فيها وضع مادة معينة (lacto bionic) تعمل على تفكيك البقع الموجودة بطريقة سهلة ومن دون أوجاع. وتقوم المرحلة الثالثة (Salicylic acid) على التدليك لمدة ربع ساعة مما يقوّي مناعة الجلد ويساعد البشرة على تجديد نفسها بنفسها، ومن ثم يوضع الأسيد (Lactic acid) الذي يتم استعماله.
يقضي ذلك العلاج على الطبقة الأولى والثانية من الجلد، وبعد ثلاثة أيام من تطبيق تلك التقنية، تلاحظ المرأة أن بشرتها بدأت تقشر بشكل خفيف وكأن الكلف يُزال بكل سهولة من دون أن يترك أي آثار جانبية له، كما تشعر الفتاة بأن بشرة وجهها تقوم بعملية شدّ واضحة، وهذا دليل أن الخلايا بدأت بالتجدّد تباعاً.
يمكن لأي فتاة أن تلجأ إلى تلك التقنية، لكن قبل أسبوع من خضوعها لها عليها أن تمتنع عن إزالة الشعر نهائياً عبر الوسائل كافة (ليزر أو سكر...)، وعدم تناول حبوب منع الحمل وتجنب بعض الأدوية سيخبرها عنها الطبيب أو الخبير المعني بتنفيذ الجلسات.
ينصح أطباء الجلد بأن تتبع المرأة الطرق التي تقضي على الكلف خلال فصل الشتاء، فأشعة الشمس تكون غير مضرّة، لأن تلك الأشعة قد تسبّب فرقاً واضحاً في ألوان البشرة بين الخلايا الجديدة والقديمة الأمر الذي يخلق مشكلة أخرى تكون المرأة في غنى عنها.
للمزيد: