لارا إسكندر نجمة تألقت في برنامج «ستار أكاديمي»، وأدهشت الجمهور، بأدائها المذهل للأغنيات الغربية بمختلف اللغات، وبالاستعراضات الراقصة التي أدتها مع زميلها محمد باش، فشكلت معه ثنائياً ألهَب حماسة الجمهور.
لارا، التي تميزت بصوتها الرائع وطلّتها الأوروبية الممزوجة بلمحات شرقية، وقوامها الرياضي الرشيق، تمثل اليوم الشابة العصرية التي تحلم الكثيرات بالتشبّه بها. فهي عالمية التوجه، شرقية الجذور، غربية الجمال مع لمسة من الرصانة العربية.
حول الجمال وكيف تحافظ على طلتها كشابة عربية عصرية.. كان معها هذا اللقاء.
* الى أي حدٍّ أنت مغرمة بالماكياج؟
- أعشق الماكياج وأحب التعرف الى أساليبه وطُرقه الجديدة. وغالباً ما أجرّب على وجوه مَن أعرفهم وأتفنّن في وضع الماكياج لهم. ودائماً يسمعونني أمزح قائلة، إنه إذا تعرقلت مسيرتي الفنية فسأتجه نحو فن الماكياج.
* ما المستحضرات التي لا يمكنك الاستغناء عنها؟
- الماسكارا هي المفضلة عندي بين كل أدوات الماكياج، كما لديّ هوس بفراشي الماكياج وليس ثمة نوع منها لا أملكه.
* ما الألوان التي تعتمدينها عادة في ماكياجك؟ وعلى ماذا تركزين في الماكياج بشكل خاص؟
- أحب الألوان المعتدلة الطبيعية كالبيج والبني الفاتح، وأبتعد عن الألوان القوية والجريئة التي لا أجد نفسي فيها، وأركّز بشكل خاص على عينيّ عند وضع الماكياج. أما السحنة فليست في حاجة إلى الكثير. وعموماً أبتعد عن الماكياج بشكل كلي في أيامي العادية.
* ما الماركات المفضلة لديك؟
- أحب جداً ماركتي «Bobbi Brown» و«MAC»، وأجد فيهما ما أطلبه من ألوان وتراكيب، وهما ماركتان عصريتان شبابيتان. وكذلك أحب ماركة «Benefit»، وأجد مستحضراتها ملائمة لي.
* كيف تعتنين ببشرتك؟ وما الماركة المفضلة لديك؟
- في رأيي أن مفتاح الحفاظ على بشرة جيدة ونضرة، هو إزالة الماكياج جيداً كل مساء، وترطيب الوجه بشكل يومي، لاسيّما بالنسبة إلى اللواتي يضعن ماكياجاً محترفاً خاصاً بالتلفزيون. وهذا ما أقوم به بشكل روتيني، إذ أضع المرطب كل صباح وكريم الليل مساء. وبين الفترة والأخرى أستعمل مقشراً لطيفاً للوجه، ومن بعده الماسك المنعش، وهذا أمر ضروري لأنه يخلّص البشرة من الخلايا الميتة على السطح ويُعيد اليها الإشراق. وفي حقيبة سفري لا أنسى أبداً هذه المستحضرات الثلاثة، فأنا من النوع الذي يقوم بكل ما يلزم للحفاظ على جمال بشرتي. أما الماركة المفضلة فهي «Guerlain»، لأنني وجدت فيها ما يناسب بشرتي ويُريحني. وأحب أن أقصد معاهد «غيرلان» للحصول على عناية معينة للوجه.
* هل تقصدين معاهد التجميل بين الوقت والآخَر، لعنايات أكثر احترافاً؟
- أذهب الى مراكز التجميل من وقت الى آخر، ولكن ليس بقدر ما أرغب، إذ إنّ وقتي وانشغالاتي لا يسمحان لي بذلك. ولكن لحسن الحظ بتُّ أعرف جيداً كيف يجب أن أعتني ببشرتي في البيت، حتى إنني أستطيع القيام بعناية محترفة كما في المعهد لوحدي. المهم ألا أدَع بشرتي تتعب بسبب كثرة الماكياج، وألاّ تظهر عليها علامات التعب والتقدم في السن قبل أوانها.
• كم تأخذ من وقتك العنايات الخاصة بالجسم؟
- أعشق الذهاب الى الـ«سبا»، ولو تسنّى لي الوقت، قد أقصدها يومياً للحصول على المساج المهدئ. كما أحب تدليل نفسي، من خلال الكريمات المعطرة والمرطبة بشكل يومي، ولا أخرج من دون ترطيب جسمي بكريم جوز الهند، المفضل لديّ من ماركة «Sephora».
.
• هل تُغنيك الرياضة عن الحمية الغذائية؟
- لست في حاجة إلى اتّباع حمية غذائية، ولكن نظامي الغذائي صحي إجمالاً، وقد تعودتُ منذ صغري على نظام مدروس لا إفراط فيه.
• ما مدى اهتمامك بالشَّعر والأظافر، وهل يصل الأمر حد الهوس؟
- لا يمكنني القول إنه هوس، لكنني فتاة نموذجية في كل ما يتعلق بأمور الجمال. أحب الاعتناء كثيراً بأظافري وأقوم بذلك بنفسي بشكل ممتاز، ولست في حاجة إلى أن أقصد أخصائية. كما أهتم بشعري بشكل كبير، تماماً كما أفعل ببشرتي. ولكن في ما يختص بلونه، لم ولن أغيّر فيه إطلاقاً.
• ما عطرك المفضّل؟
- أحب تدليل نفسي بالعطر، وثمة عطر صار رفيقي الدائم لا أخرج من دونه، هو عطر الفانيليا، وأختاره من ماركات مختلفة، والناس يشعرون به أينما توجهت وكيفما تحركت. لقد صار توقيعي العطري الخاص.
• ما أسلوب الملابس الذي تعتمدينه أنتِ الشابة العصرية؟
- أرتدي كل ما يُريحني وأرغب في ارتدائه في هذا الوقت بالذات. قد أرتدي الجينز والـ«تي شيرت» في يوم، ثم في اليوم التالي أختار فستاناً أنثوياً. أعشق الموضة وأحب كل ما يتعلق بها، ولديّ هوس كبير بحقائب اليد التي أملك مجموعة كبيرة منها.
للمزيد:
ألبومات النجمات بعدسة مصور المشاهير دافيد عبدالله