تغيب الأفلام السورية هذا العام عن مختلف مسابقات "مهرجان أبو ظبي السينمائي" بدورته الخامسة التي ستنطلق من 13 حتى 22 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
ويبدو أنّ سبب هذا الغياب عدم جهوزية الأفلام والتأخّر في تصويرها بسبب الأحداث التي تشهدها سوريا. وتنتج هذه الأفلام "المؤسسة العامة للسينما" بصفتها الكيان الوحيد الذي يتولّى الأعمال السينمائية، خصوصاً أنّ الشركات الخاصة تعتبر الدخول في إنتاج أفلام "مغامرة". علماً أنّه في العام الماضي، حضرت سوريا من خلال فيلمين هما: "مرة أخرى" بطولة كندة علوش وقيس الشيخ نجيب، و"روداج" بطولة سلوم حداد.
وسط هذا الغياب، سيقدم المهرجان أكثر من 200 فيلم بين طويل وقصير تمثّل نحو 43 دولة عربية وأجنبية، تتنافس على مسابقات المهرجان التي يبلغ عددها 6 وهي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة (يبلغ عدد جوائزها 6)، ومسابقة آفاق جديدة (6)، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة (5 جوائز)، ومسابقة الأفلام القصيرة (6)، ومسابقة "عالمنا" التي ستمنح جائزة لأفضل فيلم في مجال توعية الجمهور بالقضايا البيئية، ومسابقة عروض السينما العالمية التي ستمنح هي الأخرى جائزة جمهور "مهرجان أبوظبي السينمائي"، ومسابقة "أفلام الإمارات" التي ستشارك فيها أفلام من دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وتستعرض أعمالاً لمخرجين معروفين ومواهب جديدة.
وإضافةً إلى ذلك، فإن المهرجان سيخصص برامج خاصة، منها تحية لاثنين من حائزي "نوبل" للآداب وهما: المصري نجيب محفوظ الذي سيعرض له أكثر من سبعة أفلام، والشاعر البنغالي طاغور.
كذلك، فإن المهرجان سيحتفل بالسينما السويدية من خلال عرض الكثير من أفلامها. كما سيخصِّص يوماً لعرض أفلام خاصة بالعائلة، ولبرنامج خاص بعنوان "أفلام الواجهة البحرية" يقدم عروضاً سينمائية في الهواء الطلق كل مساء.
وقريباً ستنشر "أنا زهرة" أسماء الأفلام المشاركة في المهرجان.
المزيد:
النجوم العرب يملأون سماء "أبو ظبي"
صور:المكياج في أسبوع ميلانو للأزياء
فيديو:بالفيديو... عيد ميلاد ريهام عبد الغفور