استمراراً للنقاش الدائر بين أيمن رضا والمخرج صفوان نعمو حول مسلسل "صايعين ضايعين" الذي عُرض في رمضان الفائت، أصدر نعمو بياناً مع مجموعة من أبطال المسلسل ردّوا فيه على تصريحات رضا الذي وصف العمل بـ "الفاشل".
ومن بين الفنانين الذين ردّوا على الممثل السوري رولا سعد التي شاركت في بطولة العمل الكوميدي من خلال شخصية فنانة استعراضية. وأكدت الفنانة اللبنانية أنّ العمل من ألمع المسلسلات التي عُرضت على الساحة العربية في العام الحالي، مشيرةً إلى أنّه لعب دوراً كبيراً في إضحاك الناس في ظل الظروف القاسية التي يشهدها معظم البلدان العربية.
وأضافت المغنية اللبنانية التي خاضت بعض التجارب الدرامية المتواضعة أنّ الإشادات بالعمل كانت تأتي من كل صوب وحدب، وكانت الاتصالات تتهافت يومياً لتهنئتها على ما تقدمه مع الممثلين الآخرين.
كما رفضت الدخول في تفاصيل تصريحات أيمن رضا، واصفةً إياها بالسلبية، ومؤكدةً في الوقت عينه أنّ المسلسل لا يستحق إلا الإشادة.
من جهته، قال المخرج صفوان نعمو وفق ما جاء في البيان الذي تلقت "أنا زهرة" نسخة عنه: "أيمن رضا استهزأ بالعمل وهو يعلم كما الجمهور المتابع والمهتم بأنّه أول مسلسل يلعب فيه دور البطولة. وكان المخرجون في مختلف أعماله السابقة يكتفون بإسناد دور ثان له، وهذا مبرهن عليه في مسلسل "أبو جانتي... ملك التاكسي" الذي ظهر خلف سامر المصري بطل المسلسل، وكذلك في "جميل وهناء" وغيرهما".
كما أشار إلى أنّ أيمن رضا امتدح سابقاً العمل مراراً، مذكراً أنّ التصريحات متوافرة بالصوت والصورة، مستغرباً سبب تراجعه. وتابع أن المسلسل نجح بشهادة الجمهور العربي والسوري، وكل المراقبين، وحتى بشهادة أيمن رضا نفسه قبل أن يغير رأيه. وأضاف: "ما كان على نجم مثله أن يصرّح بما صرّح به لأنه بذلك يضر نفسه قبل أي شيء آخر كونه شارك في العمل، وكان في إمكانه ألا يفعل ذلك منذ البداية. أما مسلسل "صايعين ضايعين" فقد قدم لأيمن رضا أكثر مما قدَّم هو له".
وضمّ البيان رداً من مجموعة من أبطال المسلسل كالممثل عبد المنعم عمايري، وجيهان عبد العظيم، والمصري حسن حسني، واللبناني أحمد الزين، وغادة بشور، ونزار أبو حجر، إضافةً إلى مؤلف المسلسل رازي وردة. وقد استغرب هؤلاء تصريحات رضا، مؤكدين أنّ العمل نجح، والدليل أنه عُرض على العديد من المحطات العربية، وخصوصاً المصرية.
وكان أيمن رضا قد تبرّأ من العمل، واصفاً مشاركته بأنّها "ورطة"، مضيفاً أن المسلسل مليء بالأخطاء التي تتمثل في ضعف النص والإخراج الذي وصفه بـ"الأقل من المتواضع"، إضافةً إلى ضعف المونتاج الذي كان يُفترض أن يخدم الإخراج، إلا أنه لم يساعده أبداً على حد تعبير رضا.