في خطوة جديدة من "روتانا" التي أصبحت مجرد اسم يعيش على بريق الماضي، أقامت الشركة احتفالاً لشذى حسون في مناسبة صدور ألبومها الأول "وجه ثاني" الذي ستوزّعه الشركة السعودية.
وكعادتها، أقامت "روتانا" حفل الإطلاق في فندق "موفنبيك" الذي يملكه الأمير الوليد بن طلال في بيروت، وحضر مدير الشركة سالم الهندي الذي لازم شذى حسون ولم يفارقها لحظة واحدة. ويبدو أنّ المغنية العراقية ستكون من فنانات "روتانا" المدلّلات، وخصوصاً بالنظر إلى مظاهر البذخ التي سادت حفل إطلاق الألبوم، والألعاب النارية التي أطلقت بكثافة.
كما تم توظيف "كومبارس" لعبوا دور مصوّرين، وحملوا كاميرات وهمية، واحتشدوا عند المدخل في انتظار دخول شذى الى الفندق، ولو أنّه لم يفهم سبب هذه الخطوة خصوصاً مع حضور عدد كبير من المصوّرين الحقيقيين وليس "المتنكّرين".
وكان لافتاً حضور السفير الاسباني في لبنان الذي تربطه صداقة بشذى، والملحّن وسام الأمير، والشاعر والملحن سليم عساف، والممثلة السورية ليليا الأطرش والشاعرة سهام الشعشاع.