أكد المخرج المصري محمود كامل أنّ الأزمة بينه وبين منتج مسلسله الأخير "شباب الفيس بوك" وصلت إلى طريق مسدود بعد التصريحات الأخيرة للمنتج التي اختلق فيها الكثير من الأمور غير الحقيقية في ما يخص صرف مستحقات فريق العمل التي يتهرّب منذ نهاية رمضان الماضي من سدادها لأسباب واهية.


وقال كامل إنّ الأزمة لا تخصه وحده، مضيفاً أنّ هناك عدداً كبيراً من فريق العمل لم يحصل على مستحقاته من المنتج الأردني اسماعيل كتكت، كمدير التصوير حسين بكر، والمونتير إسلام لطفي، ومساعدي المونتاج والاخراج ومصمم التترات نور أحمد، والممثلين نيرة عارف وعلي كمالو، وكلّهم تقدموا بشكاوى في نقابتي المهن التمثيلية والسينمائية.
وتابع أن نقابة المهن السينمائية عقدت جلسة استماع يوم 11 أيلول (سبتمبر) حضرها هؤلاء الشاكون جميعاً ترأسها المخرج عمر عبد العزيز بحضور نقيب السينمائيين مسعد فودة بينما تغيّب كتكت عن الجلسة.


وأوضح كامل أن الجلسة انتهت إلى إصدار قرار يدينه يتوقع صدوره خلال أيام خصوصاً أنّه تغيّب من دون إبداء أسباب، ولم يعتذر للنقابة سواء بشكل بشكل رسمي أو ودي عن عدم الحضور، متوقعاً أن يكون رأي النقابة لصالح الفنانين المصريين. إذ عبر أعضاء في النقابة عن غضبهم من مسلسل مشكلات المنتج الأردني المستمر، مشيرين إلى أنّه ربما يتم إصدار عقوبة قاسية عليه قد تصل إلى منعه من العمل في مصر لفترة من الزمن أو تغريمه.