بعدما أنتجت أعمالاً إذاعية وتلفزيونية، تتجه لورا أبو أسعد إلى السينما إنتاجاً وتمثيلاً من خلال شركتها "فردوس". وها هي تتعاون مع المؤسسة العامة للسينما في إنتاج "صديقي الأخير" مع المخرج جود سعيد.
وقد أعربت لورا أبو أسعد لـ"أنا زهرة" عن سعادتها بالشراكة مع المؤسسة العامة للسينما. وتابعت الممثلة السورية أنه يجب أن يستفيد الجميع من الخبرات الفنية العريقة التي تتمتع بها المؤسسة، مضيفةً أنها ستحاول تقديم خبرة الشركة الخاصة في توظيف المال في المكان الصحيح وتحديداً في العمليات الفنية.
كما كشفت عن دورها في الشريط الجديد الذي ألفه الكاتب الفارس الذهبي. إذ تجسد دور سيدة أعمال تمتلك مجلة خاصة، وتعمل على فضح بعض الممارسات الفاسدة لأهل حبيبها المنتحر الذين يسلكون طرقاً ملتوية في كسب المال، مما يعرّض حياتها للخطر وربما للقتل.
وعن رؤيتها إلى السينما السورية ومستقبلها، أكدت لورا بأنّها لا تستطيع أن تتوقع بقدر ما تتمنى، متمنيةً أن تعود السينما السورية إلى سابق عهدها سواءً في الكم أو النوع، وأن تتم مواكبة حركة التطور الهائلة التي وصلت إليها السينما في العالم.
يشار إلى أن الفيلم سيبدأ تصويره بين دمشق واللاذقية في 15 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي.
يشار إلى أن العمل يتناول تحقيقات في قضية انتحار طبيب إلى أن تتطور الأحداث خصوصاً عند المحقق الذي يكتشف الحقيقة لاحقاً.
المزيد :
لورا أبو أسعد لـ"أنا زهرة": رمضان شهر العائلة... وأجيد "المحاشي" و"الفتوش"
لورا أبو أسعد وعبد المنعم عمايري إلى السينما