المصمم السوري رامي العلي لا يزال مستمراً في تقديم تصاميم جميلة تذهلنا في كل مرة وتجعلنا نرغب في اقتنائها كلها. وفي مجموعته الأخيرة لخريف وشتاء 2011/2012 جاءت الفساتين محمّلةً بمشاهد الغروب على آثار روما بألوان نارية وأقمشة فاخرة.
أنا زهرة التقت رامي العلي الذي تألقت بتصاميمه نجمات عالميات حدثنا أكثر عن هذه المجموعة وعن رأيه بذوق المرأة العربية والشيء الذي لا يستغني عنه أبداً!
- مجموعتك الأخيرة مستوحاة من الغروب في روما، كيف أتتك تلك الفكرة؟
من خلال زياراتي المتكررة لروما، تمكنت من رؤيتها بطرقٍ مختلفة بكل أوقاتها. و أكثر ما كان يدهشني هو هذا المشهد الذي يبدأ مع غروب الشمس و حتى شروقها، حيث تدب الحياة في تلك الصروح التاريخية المتناثرة بكل أطراف المدينة وتأخذك إلى الحقبة التي تعود إليها تلك الآثار لتخلق تضاداً مع مشهد الحياة الحديثة بالمارة والمقاهي المطلة على الساحات. مشهد خيالي يمنح روما خصوصيةً لا تكرر.
- ما هي القطع الثلاثة الأحب إلى قلبك من هذه المجموعة؟
من الصعب أن أحدد قطع معينة عن غيرها كانت الأحب والأقرب إلي في المجموعة، لكن يوجد قطع لها حضور خاص لأنها مثلت وحي المجموعة بشكلٍ جميل أو لأن طريقة تحضيرها تضمنت أسلوب جديد.
- كيف كان رد الفعل على المجموعة عندما قدمتها في ALTA Roma؟
تلقينا العديد من المقالات الجيدة التي كتبت بأقلام مهمة في عالم صناعة الموضة في أوروبا. ورأوا في تلك المجموعة مزجاً مهما للترف العربي والبساطة الغربية، خصوصاً أن هذه المجموعة تضمنت العديد من الفساتين المناسبة للنهار وحفلات الكوكتيل.
- من مِن النجمات العربيات أو العالميات تود أن تراها بفساتين هذه المجموعة؟
لا يوجد اسم أو شخص محدد، لكن من الأكيد أن هذه المجموعة تناسب جداً الذوق العربي والعالمي لتناولها مفهوم الأناقة بشكلٍ حديث.
- ما هي برأيك الصيحات الأبرز لموسم الخريف والشتاء الحالي؟
- المجموعة كانت لخريف شتاء 2011/2012، فبالتالي كانت الأقمشة تميل للسماكة نوعاً ما، والألوان أكثر قتامة. تراوحت الدرجات من البرونزي للبني مروراً بالخمري، وكان للكحلي والزيتي الغامق حضور واضح. خف التطريز بشكلٍ واضح واستبدل بقصات تنم عن الترف والأناقة.
- ما هي القطعة الأساسية في خزانة كل سيدة أنيقة هذا الموسم؟
فستان أحمر قانٍ للسهرة بشكل أكيد، وفستان كوكتيل بلونٍ قاتم.
- ملابسك دوماً متجددة ومتفردة، كيف تصف ذوقك الشخصي في اختيار الملابس؟
أميل للكلاسيكية بشكلٍ عام مع حضور العصري والدارج بما يلائم بنيتي وشخصيتي. أحب دائما أن أخلط ما بين الاثنين وأن ترك بصمتي التي تدل علي بطريقة ما.
- ما هي الصيحة التي لن ترتديها في حياتك؟
الثمانينات، أعتبرها كارثة الموضة! الطريقة التي تمت فيها معالجة نسب الجسد سيئة جداً. من المبالغة بالأكتاف إلى البناطيل والبلوزات الواسعة والشعر المبالغ في حجمه وتصفيفه وحتى المكياج الصارخ بألوان قوية.
- كمصمم أزياء، ما هو برأيك الخطأ الشائع الذي ترتكبه النساء العربيات فيما يتعلق بإطلالاتهن؟
المبالغة أحياناً حيث يكون الإهتمام واضحاً بالزي والمجوهرات والشعر والمكياج. طبعاً حالة الجمال تكون أقوى كلما كانت أقرب للطبيعية وأقل تكلفاً.
- ما هو أثمن شيء موجود في خزانتك؟
جاكيت توكسيدو من Dior، القيمة أكثر منها معنوية فقد كان رفيقي لمناسبات عدة لها مكانة خاصة في قلبي.
- ما هي القطعة التي كررت ارتداءها مرة تلو الأخرى هذا الموسم؟
حذاء رمادي مزرق بجلدٍ لماع من Valentino. بالإضافة للراحة المطلقة التي يمنحني إياها فإنه يناسب العديد من الطلات والمناسبات.
- الكثير من النجمات العالميات ارتدين تصاميمك، لكن من هي برأيك أيقونة الموضة في العالم؟
لا يمكن أن تحصر الأناقة في العالم كله بشخص واحد. لكل نمط يوجد عدة أسماء، فاللكلاسيكية يوجد كاثرين زيتا جونز وسلمى حايك، و للعصرية سارة جيسيكا باركر وآنا ديلو روسو، وللخارج عن المألوف ليدي غاغا ودافني غينيس.
- ما الفرق الجوهري بين ذوق المرأة العربية والغربية فيما يتعلق بالأزياء؟
الفروقات بتقلص دائم والأمور التي تجمع بين الذوقين تتزايد. وعموما المرأة التي تهتم بالأزياء هي امرأة ذات ذوق عالمي تحكمه ظروف مناخية أو تقاليد اجتماعية فقط لا غير.
- ما هو الشيء الذي لا تغادر المنزل دونه؟
حقيبة يدي التي تتضمن كل مستلزماتي اليومية.
- ما هي المفاجآت الجديدة التي تنتظرنا من رامي العلي؟
الكثير..... سيعلن عنها لاحقا.
للمزيد:
إيلي صعب يختتم أسبوع باريس بالألوان
صور:زينة الزفاف تبدأ بالشوكولا
فيديو:مكياج بني لشهر العسل