"أصبحنا شخصاً واحداً بل شخصية واحدة"، "لا خصوصية بيننا"...
إعتقادات وربما عادات خاطئة سرعان ما تتبدل مع دخول الزوجين مملكتهما السعيدة. فالتغيير سُنّة كونية للزوجين، إلا أن المصلحة المشتركة تبقى واحدة لإستشعار جمال الإختلاف والنقاش والتفاهم بين الطرفين.
عادات غريبة
وإذا كان هناك من معتقد خاطئ بعد الزواج، فلبعض الدول تقاليد غريبة قبل ذلك. في الصومال مثلاً، يأتي الزوج المحارب على ضرب عروسه أثناء حفل الزفاف لتـستسلم له منذ البدء وتخضع وبالتالي تعترف بأنه السيد المطاع في البيت.
وفي جزيرة غرينلاند يكون إحتفال العرس أشبه بأسلوب التعذيب إذ يذهب العريس إلى بيت عروسه ويجرها من شعرها إلى مكان الحفل.
وعلى بساط من الآدميين، تذهب العروس إلى زوجها في جزر كوك، حيث يقوم شباب الجزيرة بالإستلقاء على بطونهم كي تدوس على ظهورهم أثناء سيرها إلى أن تصل إلى المكان الذي يجلس فيه العريس.
أما في بورما، فمن طقوس الإحتفال بزفاف الفتيات أن يأتي رجل عجوز ويطرح العروس أرضاً ويقوم بثقب أذنيها. فإذا تألمت وصرخت لا تقدّم لها المساعدة حتى تنزف أذناها دماً. يتم كل هذا على إيقاع الفرقة الموسيقية التى تنهمك فى العزف كلما توجعت الفتاة أكثر.
وللثرثرة عقاب، تُجبر العروس فى قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها. وبعد ثقب اللسان، يتم وضع خاتم الخطبة ويتدلى منه خيط طويل يمسك الزوج بطرفه، فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجت زوجها، يكفيه بشّدة واحدة أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها.
أخيراً، أبسط طقوس الزواج وأقلّها تعقيداً هي تلك التي تمارسها قبيلة نيجريتو فى جنوب المحيط الهادىء. ففي تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية فيمسك برأسيهما ويدقهما ببعضها وبهذا يتم الزواج.
وألف مبروك للعروسين!
للمزيد:
9 نصائح لتودّعي العزوبية
صور:نوال الزغبي قبل التجميل
فيديو:تسريحة سريعة لشهر العسل