الجنسية الأميركية شائعة طاردت كل الفنانات الحوامل. مع كل حمل فنانة، كانت المواقع والمجلات تتسابق على نشر خبر استعدادها للسفر إلى الولايات المتحدة حتى تضع مولودها هناك، فيحصل على الجنسية. لكن سرعان ما كان يتضح أنّ ما نشر غير صحيح.
آخر ضحايا تلك الشائعة مي سليم التي قيل إنّها سافرت مع زوجها إلى الولايات المتحدة، استعداداً لوضع مولودتها هناك رغبة منها في حصولها على الجنسية. وقبل مي سليم، تعرّضت فنانات كثيرات لتلك الشائعة، أبرزهن شيرين عبد الوهاب. بعد إعلان خبر حملها الأول، انتشر فوراً خبر يفيد بأنّها تستعد للسفر إلى أميركا كي تحصل مولودتها على الجنسية. مما عرّضها لانتقادات كثيرة وقتها، خصوصاً أنّ الشائعة انتشرت تزامناً مع تقديمها أغنية "ما شربتش من نيلها". إذ اعتبر بعضهم أنّ سعيها وراء الجنسية الأميركية لا يليق بمطربة مصرية. وهو الأمر الذي نفته شيرين بشكل عملي حين وضعت ابنتها الأولى مريم في أحد مستشفيات مصر.
كذلك، تعرّضت نانسي عجرم لتلك الشائعة خلال حملها بابنتها الأولى "ميلا". إذ تردّد أنها ستسافر إلى أميركا لوضع طفلتها هناك بهدف حصولها على الجنسية. وهي الشائعة التي أغضبت الفنانة اللبنانية، وحرصت على نفيها بشدة. وبالفعل وضعت ابنتها في أحد المستشفيات اللبنانية.
قمر اللبنانية طالتها أيضاً تلك الشائعة خلال فترة حملها. يومها، تردّد أنّها ستسافر إلى أميركا لوضع ابنها جيمي، لكنها لم تستطع السفر كونها تعرضت لتهديدات بالقتل خلال فترة حملها. لذلك بقيت في منزلها تحت حراسة خاصة لغاية وضع ابنها في بيروت.
كذلك، تعرضت هالة صدقي لشائعة مماثلة فور الاعلان عن خبر حملها بتوأمها. لكنّ الممثلة المصرية سخرت من تلك الشائعة كونها وزوجها يمتلكان الجنسية الأميركية. ومن الطبيعي أن يحصل أبناؤها عليها من دون السفر إلى بلاد العم سام.
للمزيد:
فنانات في انتظار... الحدث السعيد