لينا دياب نجمة ظهرت مؤخراً في الدراما السورية. تحاول أن تقلد الممثلة العالمية ميغن فوكس بجمالها وخصوصاً بطريقة المكياج الذي تستعمله.
ليس جديداً أن تقلد فنانة عربية نجمة هوليوودية، وأن تلجأ إلى استنساخ نفس المواصفات الجمالية لفنانة غربية، لأن المنافسة تحتّم ذلك ولأننا في عالم الصورة الجميلة.
هذا ما يحصل مع الفنانة لينا دياب التي يبدو أنها مولعة بجمال ميغن فوكس التي تتميز بعينيها الملونتين وشفتيها المنفخوتين، فأحبّت أن تسلك خطاً لوحدها يميزها عن باقي الممثلات السوريات.
وليس غريباً أن تتأثر الممثلة السورية بميغن فوكس، لأن جمال الأخيرة مدهش، لذلك التقطت الأولى بعض الصور لها خلال جلسات التصوير وهي تبدو شبيهة بالممثلة الغربية إلى حدّ أنها وضعت عدسات لاصقة ولون أحمر الشفاه ذاته والنظارات نفسها التي تفضلها فوكس.
وفي هذا الإطار، تلفت خبيرة التجميل منى عيد إلى أن تقليد الفنانات العربيات للأجنبيات هو أمر قديم جداً، لأن الأخيرات وصلن الى العالمية عبر جمالهن ومواصفاتهن التي نفتقدها في العالم العربي. وتلفت إلى أنه ولسنوات طويلة تم تقليد جمال الممثلة العالمية أنجلينا جولي من ناحية شكل وجهها وعينيها وشفتيها، إلا أنه في الفترة الأخيرة يتم التركيز على ميغن فوكس لأنها تسلب الأضواء حالياً فهي لا تزال شابة وملامحها تجمع بين البشرة الحنطية والعينين الخضراوتين وهي سهلة التقليد، خصوصاً إذا تم وضع عدسات لاصقة ملونة ووضع المكياج نفسه مثل الزهري الجميل.
لا يمكن أن ننكر أن الصور التي بدت فيها دياب جميلة وملفتة للنظر، وقد ظهرت بنفس الساتيل في مسلسل "العشق الحرام" الذي لعبت فيه دور عشيقة الفنان باسم ياخور. وصحيح أن تلك الصور ليست جديدة، لكن لا يمكن إلا التوقف عندها قليلاً، فقد قامت الممثلة السورية بعملية تكبير لشفتيها، إن كان عبر بعض الحقن أو حتى عبر أحمر الشفاه، ووضع عدسات لاصقة ويبدو وقامت بنفس الحركة في شفتيها وهي إشارة معروفة لدى ميغن فوكس.
تدلّ النظرة الاولى إلى صور الممثلة السورية على أنها تحمل ملامح فوكس ولكن إذا تعمقنا فيها قد نجد فرقاً واضحاً بينهما، ويبدو أن دياب قد تقصّدت ذلك كي لا يقال أنها "صورة طبق الظاصل" عن الممثلة الغربية. فهل تنجح دياب بلفت نظر المشاهد؟ وهل تتصدّر لائحة الممثلات في سوريا قريبا؟ وهل سيكون السبب الشبه بينها وبين فوكس؟
للمزيد: