تعتبر هند صبري من أهم ممثلات جيلها، تُحسب لها اختياراتها الجيدة في الأعمال السينمائية التي تقدمها، وجرأتها في تقديم أدوار مركّبة وصعبة قد تهرب منها ممثلات كثيرات. استطاعت هذه الفنانة التونسية أن تحجز لنفسها مكانة بين نجمات الصف الأول، وقد شاهدناها أخيراً في مشاركتين ضمن الدورة الخامسة من "مهرجان أبوظبي السينمائي" المقام حالياً. بعدما لعبت دور مريضة مصابة بالإيدز في فيلم "أسماء"، ها هي تظهر حاملاً في فيلم "18 يوم".
لكنّ صاحبة الاختيارات المميزة في السينما، تبدو في اختيارها لملابسها عكس ذلك. يكتشف كل من يتابع النجمة في المهرجانات أنّها تفتقر إلى الذوق في ملابسها وحتى في تسريحة شعرها. من الواضح أنّ هند لا تلجأ كثيراً إلى خبراء الجمال لنصحها بما يجب ارتداؤه، وخصوصاً في الهرجانات الكبرى. وعند سيرها على السجادة الحمراء في "مهرجان أبو ظبي"، ارتدت فساتين لا تؤهلها لنيل لقب النجمة الأكثر أناقةً بل العكس تماماً. خلال عرض "أسماء"، ارتدت صبري فستاناً أحمر اللون مستوحى من الطراز الأسباني. ورغم أنّ لون الفستان جميل ولافت، إلا أنّ قصّته لا تناسب هند صبري. إذ أنّ الفستان مصمّم لذوات القامة الطويلة، على عكس هند التي تعتبر من القصيرات. لذا، بدت فيه أكثر سمنةً، كما أعاق حركتها عند صعودها إلى خشبة المسرح وعندما كانت تمشي. أيضاً، لم توفّق في اختيار حقيبة "كلاتش" الفضية التي كان حجمها كبيراً جداً في حين كان يمكنها حمل حقيبة صغيرة تناسب السهرات أكثر.
أيضاً كان صادماً الفستان الأسود الذي أطلّت به لدى عرض فيلم "18 يوم" وسبق أن ارتدته في أحد المهرجانات. تصعب معرفة الموديل المحدد لهذا الفستان عاري الكتفين. عند صعودها إلى المسرح في نهاية العرض، كانت تشعر ببرد شديد مما جعل أحد مخرجي العمل يخلع سترته ويعطيها إياها. أيضاً، لم توفّق في اختيارها حقيبة يد حمراء في حين كانت تنتعل صندالاً أسود. كذلك، لم تكن تسريحة شعرها جميلة، مما أفقدها الكثير من جاذبيتها وجمالها.
إطلالات هند صبري غير الموفقة في المناسبات الكبرى، يفقدها شيئاً من نجوميتها. عليها مستقبلاً الاستعانة بخبير في الموضة و"اللوك" لتوازن بين خياراتها كممثلة بارعة، وكنجمة تبهر الحضور بأناقتها.