بعد أقاويل وشائعات حاصرت ريم ماجد مذيعة برنامج «بلدنا بالمصري» الذي يعرض على قناة ON TV، كشفت المذيعة المصرية ديانتها.
وقد شغلت ديانة المذيعة المصرية العديد من النشطاء عبر فايسبوك. حتى أنّ مجموعات انطلقت بعنوان «ريم ماجد مسلمة أم مسيحية». إذ كان البعض يعتبر أنّها منحازة جداً للمسيحيين وتهاجم الإخوان المسلمين، مما جعلهم يعتقدون أنّها مسيحية، سيما أنّ اسمها يحتمل الديانتين. لكنّ ماجد
أعلنت عبر حسابها على تويتر: «أنا ريم ماجد أبو زيد، مصرية مسلمة وأعلنت الحداد لأجل غير مسمى».
وأرجع بعضهم سبب إعلانها عن ديانتها في هذا التوقيت بالتحديد هو خوفها من الإخوان المسلمين. لكنّ «أنا زهرة» علمت أنّها أعلنت عن ديانتها عقب أحداث «ماسبيرو» التي وقعت بين الاقباط والجيش المصري، وأسفرت عن مقتل العديد من الأقباط. مما جعلها تعلن تضامنها معهم وحدادها على شهداء الوطن بصفتها مصرية ومسلمة. وكانت ماجد تتعمد دوماً عدم الكشف عن ديانتها. حتى أنّ مالك «أون. تي. في» نجيب ساويرس أعلن في إحدى مقابلاته التلفزيونية أنه لا يعلم ما هي ديانة ريم ماجد. وأكد وقتها أن كل ما يهمه هو عملها فقط. وقد حاولت «أنا زهرة» الاتصال بالمذيعة المصرية، لكنها لم ترد على هاتفها. وهو الأمر الذي فسره مقرّبون منها بأنها لا تريد أن تقحم نفسها أو تدلي بتصريحات في أزمة يسري فودة الذي امتنع عن تقديم برنامجه «آخر كلام» على القناة نفسها.
للمزيد:
سر اختفاء ريم ماجد
صور:8 تسريحات مميزة وإكسسواراتها
فيديو:روح أفريقية في صيف Diane Von Furstenberg