أعربت الأميرة هيلة آل سعود مديرة عام فرع السيدات في غرفة التجارة والصناعة في الرياض، عن بالغ حزنها وأساها بوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز. وأشارت في حديثها مع "أنا زهرة" إلى أنّ السعودية فقدت أحد أبرز قادتها المخلصين الذي قدّم الكثير لبلاده وشعبه.
وأضافت أنّ السجل الناصع للأمير سلطان يحفظ الكثير من الانجازات التي قدّمها للوطن منذ توليه مسؤولياته، وحتى آخر يوم في حياته، مضيفةً أنّ الشواهد على ذلك كثيرة لا تحصى. إذ أنّ ذاكرة الشعب السعودي تختزن الكثير من الأحداث والأعمال التي قدّمها الأمير الراحل سواء على الصعيد الرسمي أو الشخصي.
وأكدت أنّ للأمير الراحل أياديَ بيضاء في الأعمال الخيرية والإنسانية، ليس على المستوى المحلي فحسب بل على مستوى الإنسانية في كل بقاع الأرض. وتابعت أنّ رحيله بالجسد، لا يعني أنّ الذاكرة تتجاوزه، بل سيبقى في قلب كل سعودي، وستتوارث الأجيال سيرته العطرة، ومنجزاته الوطنية والإنسانية.
من جانبها، قالت سيدة الأعمال السعودية هدى الجريسي إنّ الوطن فقد رجلاً قدّم الكثير لوطنه وشعبه. وأضافت أنّ السيرة العطرة والانجازات البارزة التي سطرها الفقيد تشكّل منجزات تاريخية على الصعيد السياسي، إضافة إلى ما بذله من جهود في توطيد علاقة المملكة بمختلف الدول الشقيقة والصديقة، وتُحسب له أيضاً جهوده التي بقيت شاهداً على حبه للخير والسلام. وعلى الصعيد المحلي، يصعب حصر الإنجازات الشخصية والوطنية للأمير سلطان بن عبد العزيز.
واعتبرت أنّ السجل الإنساني والخيري للأمير الراحل يشكل مدرسة عطاء يحتذى بها، والأمثلة لا تحصر في المجا الخيري الذي أسهمت فيه مؤسسة الأمير سلطان التي تجسّد منارة للخير والعطاء الانساني امتدت الى كل أنحاء العالم.