مع النجاحات التي تحرزها تدريجاً، تزداد شعبية المخرجة الإماراتية نهلة الفهد وتكسب مكانة عربية قد تهدّد "عرش" نادين لبكي التي انفردت بهذه المكانة في الأعوام الأخيرة بسبب نجاحها في أغلب الأعمال التي قدمتها. ويصف محبّو الفهد بأنّها مجموعة نساء في امرأة بفضل إرادتها وعزمها ونجاحها في إيصال رسالة واحدة مفادها أنّ المرأة العربية وخصوصاً الخليجية تتمتع بطاقات إبداعية لا تحصى.
وما يميز الفهد عن لبكي وفق النقاد، أنّها لا تتعامل مع فنانات الإغراء وتتوافق كليباتها مع مجتمعها الخليجي، إضافة إلى أنّ مشاريعها المستقبلية من أفلام وثائقية وروائية، لا تضيء على السلبيات في المجتمع بقدر ما تسهم في اكتشاف المواهب وتقديم الصورة المضيئة للخليج.
ويعتبر نقاد أنّ هناك العديد من العقبات أمام الفهد لإكمال المشوار الذي بدأته قبل ستة أعوام تقريباً، غير أنّ مؤهلاتها وما تمتلكه من خبرة وعلم وعلاقتها القوية بأغلب شرائح المجتمع، ترجّح تذليل هذه العقبات.
وعلمت "أنا زهرة" من مصادر في شركات إنتاج خليجية وعربية أنّ إسم المخرجة الإماراتية هو دوماً خيار الشركات الأول في أي عمل تريد إنتاجه، إضافة إلى أنها من المخرجات التي تُمنح الأولوية في أي عمل إماراتي وطني. ولعل آخر تلك المشاريع إخراجها الأوبريت الفني الضخم "الإنتماء والولاء" التي تجهّزه الآن وسيعرض في مناسبة العيد الوطني الأربعين للإمارات. ويشارك فيها نحو 45 فناناً إماراتياً في مقدمتهم فايز السعيد، وحسين الجسمي، وميحد حمد، وأحلام واليازية وغيرهم، ومن كتابة الشاعر سالم الخالدي. ثم ستغادر بعدها إلى بيروت لتصوير فيديو كليب "سين وجيم" للفنان فايز السعيد الذي سيجمعه ببثينة الرئيسي.
للمزيد:
نهلة الفهد: المخرجة الخليجيّة الأولى.. والوحيدة
نادين لبكي لأنا زهرة: هذا هو تعريفي للمرأة الجميلة