تعود البلوزة ذات الفيونكة التي تتسم بطابع جاد ومحافظ لتتربع على عرش الموضة من جديد. وتقول زيلكه غيرلوف، مستشارة المظهر بمدينة فرانكفورت غرب ألمانيا، إن هذه البلوزة المغلقة من أعلى تلعب في الوقت الحالي دوراً هاماً يتمثل في كسر القوالب النمطية لتنسيق الملابس، موضحة :"بصفتها قطعة ثياب نسائية يمكن ارتداء البلوزة ذات الفيونكة مع ملابس العمل ذات النمط الرجالي لإحداث تباين في المظهر".
كما يتم كسر القوالب التقليدية لأنماط الملابس من خلال تنسيق البلوزة ذات الفيونكة مع ملابس تتسم بطابع كاجوال، مثل سروال جينز أو سروال شينو أو سروال ذو رباط، وبليزر جيرسي مع تشمير الأكمام بعض الشيء.
وفي الوقت الحالي لا تقتصر الفيونكة الكلاسيكية على البلوزات فحسب، حيث يستخدمها كثير من مصممي الأزياء لتزيين قطع ملابس أخرى بها؛ فتشكيلة ماركة Boss Orange تشتمل على توب ذي فيونكة ويزدان بنقوش غنية بالألوان، في حين تتضمن تشكيلة ماركة Marc Cain بلوفر ذا فيونكة مدمجة بالياقة. وتقدم تشكيلة ماركة Mango إمكانية بديلة لهذه الفيونكة، حيث يتم ربط وشاح طويل على هيئة فيونكة فوق معطف.
وأشارت خبيرة المظهر الألمانية غيرلوف إلى أنه يمكن أيضاً تنسيق البلوزة ذات الفيونكة بما يتماشى مع القوالب النمطية؛ إذ أنه مازال من الممكن في الوقت الحالي ارتداء هذه البلوزة مع ملابس ذات طابع رزين ومحافظ يحاكي أسلوب الأربعينيات، مثل التنورة التي تتخذ شكل القلم الرصاص وحذاء ذي كعب عال. وعن هذا النمط تقول غيرلوف :"يتسم هذا النمط في بعض الأحيان بطابع محافظ بعض الشيء، لكنه يتماشى مع الاتجاه".
وأوضحت غيرلوف أنه ينبغي أن تزين الفيونكة وحدها الرقبة، لذا فهي تنصح المرأة التي ترغب في ارتداء هذه البلوزة بعدم ارتداء قطع حُلي جذابة، كي لا تخطف الأضواء من الفيونكة. وفي حال ارتداء قطع حُلي جذابة تقول خبيرة المظهر الألمانية:"حينئذ ستكون هناك عناصر زينة أكثر من اللازم في هذه الجزء من الجسد".
للمزيد:
الملابس الأكبر من المقاس... أحدث صيحات الموضة
الملابس بلا أكسسوارات كالحفلة بلا كعكة