انطلقت فعاليات الدورة العشرين من "مهرجان الموسيقى العربية" على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، رغم قرار وزير الثقافة  عماد أبو غازي بإلغاء المهرجانات الفنية نتيجة الأحداث السياسية التي تشهدها المحروسة.

وقد طغت تلك الأحداث على الافتتاح. إذ اختارت إدارة المهرجان أن يكون مختلفاً يعبّر عن الواقع الثوري في شكله ومضمونه. هكذا بدأ بملحمة غنائية تحمل عنوان "أمة العرب" ضمت عدداً من المطربين من مختلف الدول العربية. من تونس شاركت سومة ومحمد الجبالي اللذان رفعا علم تونس، ومن مصر شاركت نادية مصطفى وهاني عامر وريهام عبد الحكيم التي وقع الاختيار عليها بدلاً من فلة التي تم ترحيلها قبل المشاركة في  الافتتاح.

ومن سوريا شاركت وعد البحيري، ومن ليبيا علاء العبيدي، وأحمد فتحي من اليمن، وفؤاد زبادي من المغرب.

وبعد ذلك، قامت رئيسة المهرجان رتيبة الحفني بتكريم 9 شخصيات أسهمت في إثراء حركة الموسيقى العربية وأهدتها شهادات تقدير ودروع الأوسكار وهي: الإعلامية مشيرة كامل، وعازف العود ممدوح الجبالي، والملحن عز الدين حسني، والشاعر أيمن بهجت قمر، والمايسترو صلاح غباشي، والمايسترو سليم سحاب، والباحث الموسيقي محمد جمال من البحرين، وفنان الخط العربي أوس الانصاري.

ومن المقرر أن يشارك في المهرجان الذي يستمر حتى 20 من الشهر الجاري، 28 فناناً من 9 دول عربية هم حسب ترتيب الحفلات نادية مصطفى، وريهام عبد الحكيم، وخالد سليم، وأمجد العطافي، وهاني عامر، ومدحت صالح، ومحمد الحلو، ومحسن فاروق، ومي فاروق، وغادة رجب، وأحمد سعد، ورحاب مطاوع، وأنغام، ومحمد الجبالي، وسومة، ورحاب الصغير من تونس، وعلاء العبيدي من ليبيا، وأحمد فتحي من اليمن، ووعد البحري من سوريا، وسالمة من فلسطين، وفؤاد زبادي وكريمة الصقلي وجنات من المغرب.

كما تسعى إدارة المهرجان إلى حلّ أزمة المطربة الجزائرية فلة التي تم ترحيلها من مصر بسبب عدم حصولها على موافقة أمنية مسبقة. وتأمل  إدارة المهرجان أن تنتهي أزمة الفنانة وتأتي إلى المحروسة للمشاركة في ختام المهرجان.

للمزيد:
"مهرجان الموسيقى العربية" يتضامن مع فلة ويصرّ على غنائها في مصر